-5-

128 28 11
                                    

- "أي نوع من البوابات هو هذا؟" تسائل جورج بندهاش و هو يحدق بتلك البوابة الكبيرة التي نقش عليها بكل احترافيه نحت لشجرة عملاقة

- "لا اعلم! لا مقبض ولا طريقة لفتحه سواء بالسحب أو بالدفع" اجابته كيلي و هي تمسح على البوابة بحثاً عن طريقة لفتحها

- "على ما يبدو هذا من صنع جدك صحيح؟" تسائل جورج بينما اخذ يحاول معها دفع البوابة لكن دون جدوى

- "لست متأكدة لكنني اظن ذلك"

- "لا فائدة من دفعها هناك ثلاث قطع مفقودة ربما هي تعمل على نظام إلكتروني او ميكانيكي، اقصد ان وضعنا القطع في مكانها ستفتح لنا؟"

- "أتفق معك في هذه النقطة و اظن بان الطقع تحمل نقوش كتلك التي على ورق الجدران"

أشارت نحو ورق الجدران المتهالك الذي زين الغرفة و الذي احتل نقوشا لثلاثة أنواع من الحيوانات الأليفة
{الطيور و القطط و الأسماك}

- "صحيح في المقبرة كانت اغلب الحيوانات المدونة قطط و طيور و اسماك!!، هل لهذا علاقة بهذه البوابة؟!"

- "أتظن ذلك؟! الهي لم يخطر ذلك علي! ان كنت محقا فقصة تلك المقبرة أكبر مما نتخيل، يجب أن نفتح البوابة باي طريقك، أنظر حاول التذكر معي هل شاهدت قرص خشبي به نحت للحيوانات؟؟"

- "أظن ذلك في دورة المياه في غرفتك و شقيقتك شاهدت نحت على قرص خشب دائري لسمكة مثبت على الجدار" أخبر جورج هولي التي اخذت تبحث بين الخردة في المكان لتجد بينها عتلة حديدة.

- "حاول إنتزاعها بهذه، أنا سابحث هنا عن شيء او قطعة أخرى"

- "حسنا ان حدث اي شيء مريب ناديني!"

- "فهمت، أنتبه انت ايضاً"

نزل جورج الى الدور الثاني ليحاول إنتزاع القطعة الخشبية و في تلك الأثناء بقيت هولي بمفردها تعاين الغرفة التي و بالإضافة إلى الخردة التي على ارضيتها كانت هناك كذلك طاولة خشبية وضع عليها صحن مليء بالبندق و على الجدار اعلى الطاولة وضعت قرص خشبي دائري الشكل كان عبارة عن مشهد لعصفور يحط على غصن شجرة.

عاينت هولي حجم القرص لتجده مناسب كثيراً للبوابة الخشبية

- "العتلة لن تنفع!"

صوت جورج الذي أنبثق من ورائها فجأة أفزعها

ليجعها تنتفض صارخة بخفة.

- "أعذريني"

قام المحقق بالطرق على خشب درابزين السلم ثلاث مرات في اشارة لتواجده

- "توقف عن الإستظراف!" ردت هولي بحنق بينما تلتفت اليه بانفاس متسارعة بسبب تدفق الاندرينالين الذي اصابها فجأة بينما ضحك جورج بخفة

بين ثنايا الظلام : البوابة الخشبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن