كان السهل الشوشتري احد الصوفييين الكبار وكانت له كرامات عديدة وذات يوم سألوه عن كيفية وصوله الى هذه الدرجه فأجابهم كنت صغيرن عشت مع خالي بلغ عمري(سبع سنوات) نهضت ذات ليله لقضأ الحاجه وعند عودتي م̷ـــِْט مكان قضأ الحاجه رأيت خالي جالسا باتجاه القبله ويرتدي عبأه وعمامه فوق راسه ويصلي فأ عجبتني تلك الحاله فجلست الى جانبه ولما انهى صلاته سالني لماذا انت جالس اذهب الى فراشك ونم
فقلت له اعجبني عملك واريد ان اجلس بجانبك فقال له كلا اذهب لتنام فذهبت لكي انام وفي الليله الثانيه استيقضت وذهبت لكي اقضي حاجتي ولما عدت م̷ـــِْט التواليت فشاهدت خالي يصلي ايضا فجلست بجانبه فقال لي اذهب الى النوم
فقلت له اريد ان اقول ماتقول
فاجلسني الى القبله وقال لي قل لمره واحده ياحاضر ياناضر فكررت ماقاله لي وبعد ذلك قال لي خالي هذا يكفي لهذه الليله اذهب لتنام كررت هذا القول لعدة ليالي وكنت اقول( ياحاضر ياناضر) وتعلمت الوضوه بعد ذلك وعندما كنت انتهي م̷ـــِْט الوضؤ كنت اردد سبع مرات(ياحاضر وياناضر)
وبعد ذلك اكثرت م̷ـــِْט ترديد هذه العباره وحتى انني كنت استيقض لصلاة الصبح وعندما انتهي م̷ـــِْט اداها كنت اردد عبارة ياحاضر وياناضر وكنت اتلذذ بهذا العمل الروحاني كثيرن
ايها الابأ والامهات وضحوا هذا المعنى لابنأكم واشرحوالهم مضامينه وقولوا لهم يااولادنا الاعزأ ان الله حاضر ويوجد في كل مكان ويرى كل شى واينما تذهبون فهو معكم وهذا الامر لايحتاج الي دليل وكذلك فان فطرة الطفل نقيه صافيه تفهم اي شي فقط لنذكرهم
