كان مرة بن القيس أحد إشراف العرب وله قبيله كبيرة كان له ماءة الف جندي مسلح وأهم خصوصية لديه كانت عداوته لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب ع
عندما عرف بأن الناس يذهبون من كل مكان لزيارة قبر أمير المؤمنين ع ويحترمون ضريحه غضب كثيرا وقال سأذهب واهدم ضريحه وامحو قبره
فذهب مع جنوده إلى النجف ولم يتجرأ أحد أن يقابله لهذا دخل إلى المدينه من دون أي مقاومة ودخل إلى الحرم بحذاءه
عندما اقترب من الضريح المطهر فجأة خرج إصبع الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام من الضريح وأشار إليه فجأة انقسم (مرة )إلى نصفين
وأصبحت جثه مره كالصخره اخرجوها من الحرم ورموها خارج النجف ولفترة طويله ضلت جثته علا الأرض والحيوانات كانت تتبول عليها أخيرا جاء اقرباوءه وهم أعداء أمير المؤمنين علي ع فاخذوا الجثة ودفنوها. .....
