كان أياز احد غلمان السلطان محمود وبسبب ذكأه وفطنته أ صبح م̷ـــِْט أقرب المقربين الى السلطان محمود مما أثار حسد وغضب الوزرأ ورجال البلاط ففكروا بان ينتقموا منه باي طريقه وكان لاياز غرفه صغيره وكان يغلقها دأما ولا يدخل فيها احد غيره وفي (صباح كل يوم وقبل ان يذهب الى السلطان كان أياز يدخل في الغرفه ويمكث للحضات ثم يخرج ويغلق الباب ثانيه ويذهب الى قصر السلطان
ذات يوم ذهب عدد م̷ـــِْט الوزرأ الذين كانوا يحسدون اياز ويكرهونه الى الملك وقالوا له... أن أياز سرق الكثير م̷ـــِْט الذهب والمجوهرات م̷ـــِْט خزنة الملك وانه خبأها في غرفته الخاصه وأنه يعدها كل يوم صباحا وذلك فهو لايدع أحد يدخل ألى غرفته وتعددت الوشايات. لدرجه ان السلطان بدأ يشك في ولأ وأخلاص اياز..
فأمر السلطان عدد م̷ـــِْט اتباعه ومأموريه ان يذهبوا الى غرفة اياز حال خروجه منها في الصباح ويكسروا القفل ويفتشوها ويحضروا ما يجدوه م̷ـــِْט الذهب والمجوهرات وفي اليوم المقرر للتفتيش وعندما كسرأولأك الاتباع قفل الغرفه ودخلوها لم يجدوا سوى ردأ ممزق واحذيه قديمه فلم يقتنعوا بذلك وبدأوا يحفرون أرض الغرفه لضنهم بان اياز يخبى الذهب والمجوهرات في داخل الا رض ولكنهم لم يجدوا شيأ فاخذوا الردأ الممزق والاحذيه القديمه الي السلطان وعندها عرف السلطان بان الوزرأ فعلوا ذلك بسبب حسدهم وغيرتهم م̷ـــِْט أياز فاعتقل الوزرأ وقال لهم ان لم يسامحكم اياز فاني سأعاقبكم بشدة
فذهب رجال البلاط والوزرأ الى اياز وطلبوا منه •• الـ :$ ـعـفو •• والسماح الا ان اياز قال لهم.
ان امركم بيد السلطان فان يسامحكم فانا اسامحكم فعفى عنهم السلطان.
وبعد ذلك استدعى(السلطان محمود )اياز واستفسر منه عن سبب دخوله (صباح كل يوم الى غرفته.
فأجابه اياز.. قبل ان اصبح مقربا الى السلطان كنت فقيرن ولا املك شيأ سوى هذا الردأ وهذه الاحذيه وعندما اصبحت في. هذا المنصب كنت اذهب كل يوم واستخرج هذه الملابس والاحذيه حتى اتذكر دأمن حالي فلا ياخذني الغرور فاطغى وأنسى الله سبحانه تعالى فتعجب السلطان منه اشد العجب وأخذ يقربه منه اكثر م̷ـــِْט قبل
