قصص العلماء

8 0 0
                                    


‼️ عادوا وهم مهتدون


✍🏻 اشتهر بعض العلماء بالبكاء الشديد حين الدعاء، وعند استماعهم لمصائب أهل بيت النبي المظلومين ( صلوات الله عليهم )

👤 وكان السيد محمد باقر الشفتي - المتوفى سنة 1260 هـ رحمه الله واحداً من هؤلاء البكّائين.

🌱 حتى قيل: إن القارئ الحسيني كان يمتنع من صعود المنبر إذا كان السيد الشفتي جالساً، وذلك خوفاً من بكائه الشديد الذي كان يضعفه فيمرض بعده، سيما أن الأطباء كانوا قد منعوه من البكاء.

🎐 هذا ولهيبته في قلوب الناس وحبهم الشديد له حسده الحاكم فأعد أربعة من المرتزقة لقتله في الليل المظلم..

💭 يقال: إنهم نزلوا من فوق الجدار إلى ساحة المنزل بهدوء، واختفوا وراء الأشجار مع أسلحتهم، فرأوا السيد جالساً على سجادة الصلاة تحت ضوء بسيط، وأمامه كتاب يقرأ فيه الدعاء ودموعه على خديه جارية.

👌🏻 حاول أحد المرتزقة أن ينفّذ الجريمة، فرفع بندقيته صوب صدره الشريف، وهو من وراء الأشجار فارتعشت يداه من هيبة السيد، فكادت تسقط البندقية من يده،

• فتلقفها زميله، وكلما حاول هذا الثاني أن ينفّذ العملية، لم يستطع النظر إلى تلك الهيبة الربانية للسيد،

❗ وهكذا أدّت الانعكاسات الروحية والقوى المعنوية للسيد إلى هداية المرتزقة وتوبتهم إلى الله تعالى، فعادوا وهم مهتدون.

📕 قصص العلماء/ ص168

📖 قــصــصّ الْعلمــــــــــاء
━━🍃📖🕊🍃

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آٍحًسَنً آٍلّقٍصِصِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن