ثم اخذت تلك المره ابن ملجم الى البيت واستضافته فأحبها ابن ملجم كثيرا ونسي دينه. فسألت قطامه عن ابيها واخيها اللذين كانا في الحرب مع الخوارج فقام ابن ملجم بأنهما قتلا فحزنت قطامه م̷ـــِْט سماع هذا الخبر السي وبكت كثيرا حتى ندم ابن ملجم م̷ـــِْט قوله.
نهضت قطامه بعد قليل وذهبت الى الغرفه الثانيه وزينت نفسها ورجعت اليه. فهتز قلب ابن ملجم عند رؤيتها.
ابن ملجم الذي كان أسيرا لهواه ونزواته فخطب قطامه ولكنها قالت : اذا كنت تريدني فعليك ان تدفع مهري الغالي.
اجاب ابن ملجم : اقبل به مهما يكون.
قالت : انه كثيرا قليل م̷ـــِْט النقود والمجوهرات والعطور والمسك والعنبر.
قال ابن ملجم : ماذا بعد؟!
اجابت قطامه : انه ثقيل ثم نهضت وخرجت م̷ـــِْט الغرفه وزينت نفسها بشكل اخر فجن ابن ملجم عندما رأها وقال: ماذا بعد؟ !
قالت المراة : قتل امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ع
ا ندهش عبد الرحمن كثيرا وقال بعد لحظات صمت : انه صعب جدا. امهليني افكرا بضعه ايام وفي اليوم التالي حضر رسول م̷ـــِْט اليمن الى ابن ملجم وقال له بأن ابيك وعمك توفيا وأنك وارثهم الوحيد. اذهب واجمع اموالك وثروتك.
فرح ابن ملجم كثيرا وفكر في نفسه بأنه سيأخذ النقود ويعطيها لقطامه.لهذا ذهب الي الامام(ع)
وقال : لقد توفي ابي وعمي في اليمن واريد الرجوع الى قبيلتي واكتب رسالة الى حاكم اليمن ليساعدني في جمع الاموال. فكتب الامام علي(ع)رساله له
ذهب عبد الرحمن الى اليمن في المنتصف الطريق انتشر ظلام الليل ورأى نارا م̷ـــِْט بعد فكر في نفسه م̷ـــِْט الافضل ان يقترب م̷ـــِْט النار ويقضي الليله هنا وعندما اقترب الى النار صرخت الجن فجأة حضر قاتل اسد الله
فزع ابن ملجم كثيرا وبدأ يرتجف واثر الخوف فرجمته الجن حتى لم يستطيع المكوث هناك فهرب مسرعا ومتعبا
واصل نفسه الى اليمن بكل عنأ ومشقه واعطى الرسالة الى حاكم اليمن. قبل الحاكم رساله امير المؤمنين ووضها على عينه وساعده ليجمع ماله في اسرع وقت ممكن. اخذ ابن ملجم امواله ونقوده وسار الى الكوفه بشغف كبير.
لكن في المنتصف الطريق هجم عليه قطاع الطرق وسرقوا كل ما يملك ما عدا ملابسه ومركبه احتار عبدالرحمن في الصحرأ وبعد مضي ساعات م̷ـــِْט الحيرة اوصل نفسه الى قافله وكان في القافله اثنان الخورج ويشاركانه في الرأي.
قالا بأنهما ذهبان ليقتلا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب(ع) ومعاويه وعمرو ابن عاص لعنهما وحسب اعتقادها بأن هؤلا الثلاثه سبب الاختلاف بين المسلمين فقرر الاثنان ان يقتل كل واحد منهما معاويه وعمرو ابن العاص وعبد الرحمن قبل ان يقتل امير المؤمنين فوصل الى الكوفه وذهب الى بيت قطاقه .تلك العاهره احضرت له المشروبات بنفسها وسكر عبد الرحمن ولم يشعر بنفسه وقع على ارجل قطامه وطلب الوصال . منها ولكنها اجابته : لن يحصل هذا حتى تقتل علي فوصل ابن ملجم الى حد الجنون قال : سأذهب والان واقتل امير المؤمنين(ع) لكن قطامه اجابته :كلا لا يمكن هكذا هذا الامر يحتاج لتمهيدات واخذت سيف ابن ملجم دفعت الف درهم ليحدوه ودفعت الف درهم ليضعوا السم عليه.
في الليل التاليه ضرب ذالك النذل بالسيف رأس امير المؤمنين (ع) في المحراب عند الصلاة واثر ذالك الجرح استشهد وصي النبي بعد يومين .