6-هُنا يحدث السحر

333 35 16
                                    

حين تأكد آدم من موافقة سيلينا اطمئن وبدأ يتناول افطاره بينما كانت سيلينا متوتره وتشعر بالرهبة الشديدة وكأن نهاية العالم تنتظرها كأنها مُقدمة على الموت لمجرد ذهابها للندن هيّ لم تحب التغيير ابدًا لطالما كانت تريد المحافظه على روتينها الخاص فحسب تغييره كان الموت بالنسبة لها ولكن هذا ليس شيئ يمكنها التحكم به هو فقط ما هيّ عليه
حين انتهى كلاهما من الافطار اخبرها آدم بأنه هو سيقوم بغسل الأطباق بينما تبدل هيّ ملابسها لتذهب لتودع اماندا فعلت سيلينا بالفعل وخرجت من الغرفة بعدما انتهت

آدم:هيّا سأقلك

سلينا:لا آدم سأذهب بنفسي

آدم:لا سأقلك

سيلينا:آدم رجائًا اريد توديع روتيني المُعتاد اريد ممارسته لآخر مره

آدم:حسنًا اذًا

سيلينا كانت حقًا حزينه لأنها ستترك قريتها على الرغم من كونها ذاهبه إلى لندن والتي كانت كالحُلم بالنسبة لها هيّ لم تعتقد ابدًا ان ترك قريتها سيجعلها بهذا الحزن
توجهت سيلينا للباب وفتحته وخرجت وترجلت للأسفل بدأت بالسير عبر الطريق الذي تحفظه عن ظهر قلب هيّ كانت شارده كانت تنظر إلى الأرض في محاولة لحفظ وترسيخ كل انش من هذا الطريق في ذاكرتها إلى ان وصلت امام المقهى الذي تعمل به توقفت لوهلة ورفعت نظرها للائحه ومن ثم للباب لقد اعتادت هذا المكان حقًا تنهدت ثم ابتسمت،دخلت للداخل لتتسرب لداخلها رائحة القهوة الطازجه التي اعتدات شمها في كل صباح توجهت للمطبخ لتجد الجميع ومن بينهم اماندا

سيلينا:مرحبًا

جميعًا:مرحبًا

لطالما حظت سيلينا بالحب بينهم الجميع كان يحبها حقًا هيّ انسانه رائعة حقًا

سيلينا:سأسافر للندن

نظر لها الجميع بتعجب

بينما صرخت اماندا:ماذا!

سيلينا:نعم

نهضت اماندا بسرعة عن الطاولة التي كانت تجلس اعلاها وتوجهت لسيلينا حتى اصبحت مُواجهة لها تمامًا

اماندا:اخبريني حالًا ان هذه كذبة ابريل

سيلينا:نحن لسنا بأبريل حتى

اماندا:ومتى ظهر هذا القرار؟

سيلينا:صباح اليوم

اماندا:انتِ حتمًا تمزحين

سيلينا:لا افعل

اماندا:يآلهي سأشتاق اليكِ

قالتها وسحبتها في عناق قوي اماندا كانت حتمًا صديقة رائعة بالنسبة لأي شخص

سيلينا:انا ايضًا

قالتها وبادلتها العناق
بعد قليل ابتعدت اماندا وودعت سيلينا البقية ثم توجهت لمكتب السيد مارك وطرقت الباب

The fault in our destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن