16-العودة للعمل

289 22 4
                                    

في الصباح كان كُل شيئ طبيعي كما كُل يوم لكن هذا كان فقط حتى ترجلت سيلينا للطابق السُفلي حيث هاري وآدم فحين فعلت كان هاري يقف هُناك مع حقيبة سفر وآدم أمامه يُعطيه بعض الأوراق

سيلينا:صباح الخير؟

آدم:صباح الخير عزيزتي تعالِ

اكملت الدرج وسارت حتى اقتربت منهم

هاري:من الجيد أنكِ أستيقظتي لم أرد الذهاب دون توديعك

سيلينا:الذهاب؟ توديعي! ماذا يحدث هُنا!

آدم:هاري عليه العودة للعمل سيُسافر للوس انجلوس

سيلينا:أوه حقًا

هاري:أجل لدينا بعض التسجيلات التي يجب علينا العمل عليها

سيلينا:بالتوفيق اذًا

هاري:شكرًا

ظل آدم وهاري يتحدثان مُجددًا سيلينا كانت حقًا مُستاءة أن هاري سيُغادر، ليس بعد أن وجدته هيَّ لم تتوقع أنه سيذهب هيَّ أعتادت وجوده ككُل القصص اليومية بالطبع هيَّ لم تُفكر أن بنهاية المطاف كُل شيئ سينتهي 

هاري:ألن أحظى بِعناق وداع؟

سيلينا:بلى

قالتها بهدوء واقتربت منه وضمته بخفة هيَّ أرادت حقًا لو بإمكانها ضمه أقوى من هذا هيَّ تمنت لو أنه عِناق وداع حقيقي حيث يُمكنها ضمه بشدة

هاري:سأفتقدك حقًا

همس بها

سيلينا:أنا أيضًا

فصلا العِناق وظل هاري أمامها

هاري:سأُحادثكِ يوميًا

سيلينا:سأنتظر لتفعل

هاري:وداعًا

سيلينا:إلى اللقاء

ابتسم هاري بخفة لكنها كانت كافية لجعل غمازته تظهر بشكل واضح وجذاب أما سيلينا فبادلته أيضًا لكنها كانت مُزيفه هيَّ تريد البكاء ليس الأبتسام هيَّ لم تُحب أبدًا حين يقول أحد وداعًا تعتقد أنها بلا أمل لأنها لا تُبشر بلقاء قريب وهذا ما كرهته سيلينا

آدم:سأوصلك للمطار هيّا

ذهب آدم وهاري وبقيت سيلينا هيَّ فقط كانت تُفكر متى سيعود هاري؟ هل سيحاثها فعلًا؟ هل ستُقابلة مُجددًا؟

-

هاري:حسنًا لنُغني سويًّا

قالها هاري عبر الكاميرا أنها الثانية عشر مُنتصف الليل هُم يتحدثون منذ ساعة تقريبًا لكنهم لم يملو هاري كان قد أتصل بآدم وجعله يُنادي سيلينا ليحادثهما كما وعد

سيلينا:لا لا أعتقد أني أملك صوت جيد

آدم:بلى هيّ تفعل هيّ فقط خجولة

The fault in our destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن