23-كِلا أُمنياتنا قد تحقق

221 17 11
                                    

*أفضل شخصيًا لو تقروه بعد الفطار*

الأجواء بِمنزل هاري وبين أسرته كانت دافئة حقًا كانت عكس توقُعات سيلينا فهيَّ توقعت أن الأجواء ستكون متوترة وغير مُريحه لكنها لم تكُن على الإطلاق كانت هادئة وتُشعِر كالعائلة فحسب وهذا أحساس سيلينا أفتقدته منذُ مُدة طويلة حقًا

آن:إذًا سيلينا،كيف وجدتي الطعام؟

سألت بِلُطف

سيلينا:هو كان رائع جِدًا في الواقع

آن:أنه طعام هاري المُفضل منذُ أن كان طِفل

نظرت سيلينا لِهاري بأبتسامة طفيفة لكنها نمت أكثر حين رأته ينظر لها في المُقابل ويبتسم لها بِلُطف

هاري:سآخذ سيلينا للحديقة الخلفية

قالها بينما نهض ومد يده لسيلينا لِتقف وتذهب معه دون الأنتظار لتستوعب ما قاله أو تُبدي رأيها حتى، لكنها بِالنهاية نهضت معه بِهدوء فحسب في الواقع هيَّ قد تسير معه لِلهلاك دون أدنى أعتراض
شبك هاري أيديهما بينما يسيران حتى وصلا لِلحديقة الخلفية والتي كانت كبيرة وساحرة حقًا هيّ مُحاطة تمامًا بالأشجار الطويلة مِن جِهة السور كما أنه يوجد أرجوحه بِمُنتصفها وتلة بسيطة خلف الأرجوحة

هاري:إذًا؟

قالها ونظر لسيلينا ببريق جذاب بعيناه، هذا كان جديد لكنه أكثر سِحرًا مِن أي شيئ سبق حتى

سيلينا:هيّ فقط ساحرة

قالتها بينما تنظر حول الحديقة بِعينان تتأمل كُل جُزئ بِها، هيَّ عنّت كلِماتها حرفيًا الحديقة كانت ساحرة فحسب مع السماء المليئة بِالنجوم التي تُضيئ عُتمتها بِلُطف

هاري:هذه الحديقة هيّ فحسب جُزئي المُفضل مِن هذا المنزل،هيّ تُذكرني بِالحديقة الخلفية لِلمنزلنا بِهولمز تشابل والتي أمضيت مُعظم طفولتي بِها

سيلينا أعجبتها حقًا فكرة أن هاري يُشاركها بِمكان يُذكرة بِطفولته أي أنه مُميز له، لكن هذا لم يدُم كثيرًا لأنه سُرعان ما أتى لِبالها فكرة غير مُحببة إطلاقًا ماذا إن كان هاري يُحضر الجميع لِهُنا؟ هيَّ ليس عليها أن تُفكر أن هذا مُميز صحيح؟ هُم في البداية فحسب

هاري:تعالِ

قالها وسار بِهدوء بينما لازال شابك يداه مع سيلينا حتى وصلا للأرجوحة وجلسا أعلاها

هاري:أريد أن أعرفكِ أكثر سيل تحدثي عَن نفسك

قالها بينما أستدار ليُصبح مُقابل لها ليراها بِوضوح أكثر ثُم أخذ ينظر بعيناها تارة ولِباقي وجهها تارة، نظراته كانت مُحببة لِقلب سيلينا كونه ينظر بأهتمام وإعجاب كانت نظرات رائعه فحسب لكنها لازالت مُوتِرة لِعقلها

سيلينا:لا يوجد الكثير حقًا لِمعرفته بشأني أنا فتاة قرية صغيرة لم أحظى حقًا بكثير مِن الأصدقاء سِوى آدم،لقد عرفته طوال فترة طفولتنا ومُراهقتنا حتى قرر أن يأتي لِلندن ومِن ثُم عمِلت بِمقهى وكانت صديقتي هُناك أماندا، أُحب الموسيقى للغاية

The fault in our destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن