عندما خرجت سيلينا من المقهى كانت سيارة آدم امام الباب مُباشرةً لطالما كان دقيق بمواعيده بالنسبة لآدم كان النظام دائمًا شيئ مُقدس يُمنع الإخلال به رُبما هذا هو سر نجاحه؟ اتجهت سيلينا للسيارة بأبتسامه وفتحت الباب الأمامي لتجد آدم يتحدث عبر الهاتف لكن فور ما نظر اليها وابتسم
وقال عبر هاتفه الخلوي:حسنًا اذًا سأحادثك لاحقًا
قالها مُودعًا الشخص الذي على الجهة الأخرى من الهاتف
سيلينا:هل قاطعت شيئًا ما؟
هيّ لم تكن ابدًا من مُحبي افساد الأشياء
آدم:لا،لا شيئ مُهم حقًا لقد كان صديق فحسب تعرفت عليه منذ بضعة شهور بالصدفه
اومئت سيلينا بهدوء هيّ شعرت بالاطمئنان حيث انها لم تُفسد شيئ
آدم:اذًا اين يفترض بنا الذهاب؟
سيلينا:لا اعلم حقًا اعني يُمكننا الذهاب لمنزلي ويمكننا الذهاب لمطعم ما
آدم:اعتقد اني سأُفضل المنزل
سيلينا:انا ايضًا
سار آدم بأتجاه منزل سيلينا هو لم ينسى العنوان بالطبع لقد اعتادو على زيارة احدهم الآخر دائمًا فكيف له ان ينسى! عندما وصلا للمنزل ترجلا من السيارة وصعدا الدرج منزل سيلينا يقع بالطابق الأول لذا لم يكن هُناك الكثير من الدرجات بالواقع اخرجت سيلينا المُفتاح وفتحت الباب ودخلت وتبعها آدم المنزل لم يتغير ابدًا تمامًا كما عهده آدم هو لم يتوقع هذا لأنه مرحبًا لقد كانت خمس سنوات!
آدم:لم يتحرك اي شيئ ولو انش من مكانه
سيلينا:انا اسكن وحدي كما ان لا أحد يأتي لزيارتي كما ان المنزل في الواقع يعجبني والأثاث ليس عتيق جدًا لذا لست بحاجه لتغيره مادام هو لا يحتاج لهذا
كان لسيلينا وجهة نظر سديدة هيّ لم تكن طائشة او متهوره ابدًا على العكس تمامًا هيّ فقط كانت منطقية لكن هذا لا يعني انعدام التهور لديها هيّ فقط لا تستخدم جانبها المرح سوى مع الأشخاص الذين تُحبهم هيّ تعلم تمامًا متى يمكنها ان تكون مرحه ومتى يمكنها ان تكون منطقيه هيّ فقط مثالية لطالما كانت
آدم:لطالما اعجبتيني سيلينا اعني لو لم نكن اصدقاء رُبما كنت سأفكر بمواعدتك
سيلينا:اعتقد اني كنت سأفعل ايضًا
كلاهما رائع لكنهما اصدقاء فحسب لا يُمكن للصداقه ان تُصبح حُب في الواقع لأن الصداقه الحقيقيه بُنيت على اساس صداقة فحسب لا يمكنها ان تُصبح اكثر او لنكن اوضح هم لم يريدو ابدًا لصداقتهم ان تتأثر بقصة حُب فأغلب قصص الحُب تتمتع بنهاية سيئة حتى افضلها اعني لدينا روميو وجوليت جاك وروز كلاهما كانا قصص عشق رائعه لكنها لم تنتهي بنهاية جيدة ابدًا ايعقل ان الحُب مؤلم جدًا وغير عادل! حسنًا هو كذلك بالفعل الحُب لم يكن عادل يومًا والا كان ليُصبح الجميع سعيد بحياته لكن الحُب ليس عادل ابدًا

أنت تقرأ
The fault in our destiny
Fanfictionمُشكلتها أنها أحبت شخص لم تُقابله قط لكن هذه لم تكن المُشكلة الوحيدة فهذا الشخص مشهور حُب شخص مشهور ليس رائع كما يعتقد الجميع الأقدار تُخطئ بسبب أختيارتنا الخاطئة ليس لأنها غير عادلة اعتذر عن جميع الاخطاء اللغوية (النحوية والإملائية)