كُنت اراقبة بدقة. يسدد لكمته بكل ما اوتي للخصم الذي امامة،كان العرقُ يحيط بكل جسدة،بإختصار كان رطباً زيادة عن للزوم..حتى شعره الطويل كان رطب.
كنتُ ابتسم ومع كل لكمة اقوم بتقطيب حاجباي،حسناً المنظرُ يبدو مؤلماً بعض الشيء. لايزال خصمة هاوياً وكأنه في بؤرة من جحيم يستلقي على زاوية الحلبة بينما تنهيداته كانت تخرج منه وصدرُه يرتفع ويهبط بشكل واضح.
اما مدربي،كان ينظر وحاجباهُ معقودان. يبعد خصلات شعره التي اصبحت تعرقلة وتستلي على وجهه
رفع الخصم يده مُستسلماً مما اوتي من ضربات قهريه لا تُرحم..بشكلٍ ما! اعجبني المدرب هاري،اعني هو سيكون رائعاً ومتحكماً في تدريبي وسيجعلني جيده جداً وهذا بالضبط ماكنتُ اريدة
توارى عن الانظار. وانا انسحبت عن المكان المليئ بالرجال والابتسامة لاتزالُ تعلق على شفتاي، انا فخورة لان هاري ستايلز مُدربي.
فُتح لي الباب الزجاجي اتوماتيكياً، كان الجو عليل. يسودة القليل من الحرارة! لايزال لدي اليوم بطولة لن اقضية في الشقة التي ابتعتُها. انها تماماً كشقة شخصٍ فقير
لا يوجد اية اثاث وحتى التلفاز،فقط المطبخ كان مُتكاملاً.. وبشكلٍ اخر انا كنت اشعر بالجوع ومللت من اليومين الماضيين اللذان كنت اطبخ فيهما لنفسي.
سوف اتجة الى اقرب مقهى، واقوم بالتجول في المدينة قليلاً. ثم بعدها لا اعلم ماسيحدث حقاً ولكن لأعشّ لحظتي
قادتني قدماي الى اقرب مقهى لوحته كانت على شكل كوب قهوه ينفثُ منه الدخان الساخن. فتحت الباب لاستمع الى الجرس الموضوع، كان المكان شبه مُزدحم والصجة تتسلط علـيه.
اتجهت الى الكاونتر لاطلب ما اشتهي،وبالفعل اعطاني ورقة لاستلم طلبي بعد خمس دقائق. نظامٌ غريب لمقهى! ربما لانه مزدحم هكذا. لايهم
كنتُ اعبث في حقيبتي وانا واقفة باحثة عن المعقم لاني اراهن ان يداي متسخة للغاية. وبما ان هذا المقهى لا يوجد فيه اي دورات مياة،ليست لدي حيلة.
شعرتُ بلسعة وشيء يحرق كتفي، اطلقتُ صرختي الصغيره انظر للشيء الساخن الذي سُكب علي.لارى فتاه طويلة! حسناً انها طويلة للغاية واضعة يدها على فمها
" اعتذر،اعتذر للغاية لم اقصد حقاً كنتُ مشغولة في النظر الى هاتفي " قالته بنبره مؤسفة،انا اكره هذه النبره الغبية.قلبتُ عيناي " كات ينبغي عليك ان تري امامك،الان بفضلك اشعرُ بلسعة حارقة تسري في كتفي ايتها المُختلة " رصصتُ على اسناني وانا اتكلم.
" فضلاً دعيني امسح هذه البُقعة،ارجوك " انا حقاً اكره اسلوب الترجي هذا. يُشعرني بالاشمئزاز،نفيتُ برأسي وابتعدت عن هذه الفتاه المُلحة.عائدة الى الكاونتر
أنت تقرأ
سراط النار | Srat fire
Fanfictionتحت سقف الغنجّ تعيش، كل مالذ وطاب يقفُ تحت قدمها بخضُوع ومع كـل هذا كانت تريد السلُوك بطريقٍ آخر ،فإنصاعت لسراط لا ينتمي لها!عكس البيئة التي وُلدت عليها وأكثر مما يكُون.