(تفاعلوا معاي قد ماتقدرون، وعذراً عالتأخير.الاختبارات مُهلكة)
هي بقيت ملُولة وللغاية من نقاشاتهِا المليئة بالحدة مع هاري، هي حتى كرهت النادي بسببة. انهُ يستمر بالصراخ وكأنها شيءٍ بالّ ورخيص
ستضع حداً وجداراً من فُولاذ،شيء فتاكاً تمنع به لسان هاري من التفوه بما هو سيء بحقها. هي فقط لا تستطيع ايجاد الكلمات المُناسبة للصراخ على هاري،فهي في وقتها تكون خائفة،مُرتعبة ومرتجفة.مستنكرة كثيراً ومُحطمة
دعتـها تايلور لحفلة هادئة،دُعي فيها العديد من الاشخاص ذوي الطبقة الراقية. مكانٌ محاط بأغنياء،في كُل رقعة يتجسد به الاغنياء
انتهت من زينتها فورما وضعت عقد الالماس على نِحرها السلس،ابتسمت ورأت شكلها عبر المرآه " لا تدعي أي شيء يُعكر صفو مزاجك " همست لنفسها. وانطلقت برفقة تايلور المُبتسمة طيلة الوقت
انها تعجبُ كثيراً منها، بالرغم من كونها مريضة بمرضٍ لا يرجى شفاؤه.ونسبة بقائها على قيد الحياة صفر بالمئة الا انها مليئة بالحيوية والحياة.انها تُجبرك على الابتسام اياً كانت حالتك
دخلت الحفلة قبل تايلور،وذلك لان تايلور كانت مشغُولة بمهاتفة شخصٍ مهم وعلى مايبدو انه قادم. لذا هي تقدمت ودخلت قبلها
الحفلة كانت راقية، مُزينة بالابيض من جميع الاشكال. الضوء كان ساطع والسقف الزجاجي اعطاهُ شكلاً جمالياً لانه في ليلة اكتمال القمر.
كان المكان تتجسد منه الفخامة،كان مُزيناً بشكل متعوب.والنتيجة كانت واضحة.لان المكان بدا اكثر من راقياً حتىتقدم إليها نادلاً ما حاملاً اكواباً من انواع النبيذ عبر صينية فضية ،اخذت المُفضل لديها.وشكرته عبر ابتسامة،واصلت المشي بهدوء ساخط. وابتسامتهُا الصغيرة كانت تشاركها.
شعرت بشخصٍ ما يلمس كتفها العاري إلتفتت الى المجهول لترى تايلور برفقة رجلٌ يشبهها فهو مشقر وطوله شاهق، " الارا هذا ليسن."
اومأت لها بعد ان ابتسمت ومدت يدها " تشرفتُ بمعرفتك يا سيد ليسن، انا صديقة تايلور الارا . " ضغط على يدها وهو يجيب وكأنه يفكر مطولاً " اعلم هذا جيداً،حدثتني عنك كثيراً واثارني الفضول لمعرفتك. "
تفاصلت الايدي،وبدأت موسيقى هادئة تعُم بالمكان.تسرق عيون الناس الى الوسط،الى الحلبة، الظلام اصبح حالكاً فجأه. بغض النظر عن الساحة الصغيرة التي يتواجد بها رجلٌ ببذلة دموية اللون وفتاته التي تلبس فستاناً ابيضاً مُزركشاً.
رفعت رأسها للسماء،لتقابل عيناها القمر الذي بدا ساطعاً بشكلٍ اكبر ويحمل منظراً اجمل من ذي قبل،لم تكن من مُحبي هواة الرقص ولا تحب الرقص ولا تجيده حتى. لذا هي لم تعطي بالاً للمُحترفان اللذان يتركزان المنصة.
أنت تقرأ
سراط النار | Srat fire
Fanfictionتحت سقف الغنجّ تعيش، كل مالذ وطاب يقفُ تحت قدمها بخضُوع ومع كـل هذا كانت تريد السلُوك بطريقٍ آخر ،فإنصاعت لسراط لا ينتمي لها!عكس البيئة التي وُلدت عليها وأكثر مما يكُون.