تجنب كل شيء، هو لم يذهب الى الجامعة منذُ يومين بسبب قلقة الجامح على وحيدة قلبة. هو حاول مراراً البحث عنها وكل محاولاته تبوء بالفشل.
كان خائفاً من ان يمسها ضُعف او مكروة ما،الخوف كان يعتريه. وميضُ عقلة هلوس فيه بأنها مركونة في حجر والدتها، اسرع بإلتقاط هاتفه. باحثاً عن رقم زوجته السابقة.
بعد عدة رنات اتى صوتها " اجل بلانك " نطقت بتملُل بينما كان مصفف الشعر يقوم بتصفيف شعرها لحفلتها الغنائة التي تبعُد عشرون دقيقة.
" الارا " تمتم. هو يعلم انه طليقته لا تحبذ مكالماته.وحتى الارا، " مابها هذه الطفلة الكبيره؟ " قالت بنفور رافعتاً حاجبها. " انها مُختفية عن الانظار " قالها بصعُوبة،حيث بدأ يشعر بشيء ثقيل على حنجرته.
قهقهت بصخب وهي تضرب كفها على الكُرسي " بحقك يا بلانك. ابنتك ذات الخامس والعشرون وت--" قاطعها " انها في الحقيقة في السادس والعشرون، مؤسف كونكِ لا تعرفين عمر ابنتك " اسكتها بغضب.
هي توقفت تماماً عن القهقه الغير اعتيادية، ابتلعت ريقها.واغلقت الهاتف في وجهة،لا تريد جدالاً هي بالكاد تخطت امر ابنتها.. طفلتها حرمتها من عيش مُراهقتها وطفولتها البريئة. " انتيهنا جو "
نطق ايرماك مُصففها.وهي استقامت تنظر الى شكلها النهائي امام المرآه،هي بإختصار لن تُتعب نفسها وتشتت عقلها في ابنتها ذات السادس والعشرون ربيعاً.
انها كبيرة كفاية وتعلم مالذي سوف تفعله. لذا هي لم تُعطي الموضوع حجماً كبيراً كما كان بلانك، هي ابتعدت عن غُرفتها الخاصة. مقتربة من المنصة
استطاعت سماع هتافات الجمهُور،جاعلاً اياها تتنفس وتبتسم بثقة كاملة.
" جنيڤير لوبيز هنا اعزائي "
صرخت بعد ان استولت على المنصة. ليكون الهُتاف اعلى واعلى عن سابق ما كان.
* * * { 3:09 م.
استيقظت من نومها بعد ان اعتلت نغمة هاتفها بموسيقى روك صاخبة.جعلتها تستفيق وتتأفف،امسكت بهاتفها بغضب وهي ترى اسم المُتصل. " صباح الخير تايلور " قالته بعد ان تثاءبت.
" انهُ المساء ياحلوتي فالساعة قد وصلت الى الثالثه ،كيف حالك؟ "
قالت مما جعلها تلعن تحت انفاسها. هي يجب عليها فعل الكثير قبل ان تتجة الى النادي
" اوه.لتوي استيقظت،وانا جيده حقاً انتِ كيف حالك؟ لم ارك منذ البارحة عندما كنا في المشفى "
" انا بخير جدياً،انا لم ارد شيء حقاً اردت ان اطمئن عليك.انتبهي على نفسك الارا. " وميضُ ابتسامة ظهر على شفتي الارا " وانتِ تايلور،وداعاً " اغلقت المُكالمة.
أنت تقرأ
سراط النار | Srat fire
Fanficتحت سقف الغنجّ تعيش، كل مالذ وطاب يقفُ تحت قدمها بخضُوع ومع كـل هذا كانت تريد السلُوك بطريقٍ آخر ،فإنصاعت لسراط لا ينتمي لها!عكس البيئة التي وُلدت عليها وأكثر مما يكُون.