6 -| إليك مآ سوف نفعله !!

299 36 154
                                    

آنآ آفدآكم علقوآ ع آلفقرآت
∩__∩

.
يفقد "توبي" صبره وينحني ليلكم "آندرو" بقوةٍ لكمةً تذهب به لعالم الأحلام !!!!

،،
في نفس الوقت...!!؟

في أحد شوارع المدينة ؟!

أخذت نفساً عميقاً بصعوبة ثم نفخت تزفره لتضبط تنفسها الغير منتظم كنبضات قلبها المتسارعة ورفعت يدها لتمسح العرق المتصبب من جبينها وهيَ تقوم بهرولتها الروتينية الصباحية !!

الجو رائعٌ للغاية ؟! ، أشعة الشمس المعتدلة بين الحرارةٍ والبرودة تشعرها بالسعادة !؟ ، وبنشاطٍ زاد من سرعة خطواتها المتناسقة إلى حدٍ ما ، ابتسامتها المستمتعة الناعمة تزين وجهها ونسيم الصباح البارد العليل يجعلها تعشق ما تفعله ؟!؟ ، ويزيد من رغبتها بأن تكرره يومياً من دون مللٍ ولا كللٍ !!

كانت ترتدي ثوباً رياضياً ضيق ومريح بلونٍ بنفسجيٍ فاتح ؟! ، شعرها المربوط كذيل حصان يتمايل بدلالٍ مع حركتها !؟ ، وداخل أذنيها سماعاتٍ بيضاء متصلة بهاتفها الذكي الذي تمسكه بيدها ورأسها مليءٌ بأغنية "One thing" لفرقة "One direction" لتكتمل طقوسها المعتادة !!

استمرت بالهرولة بسعادة حتى وصلت إلى منزله لتختتم جولتها كالعادة ووقع نظرها على سيارةٍ غريبة رمادية اللون متوقفة أمام منزله مما جعلها تعقد حواجبها باستغرابٍ متساءلة
(سيارة من هذه) ؟؟!!

أكملت سيرها بعد أن توقفت ثواني لتتفحص السيارة ومشت إلى داخل الباحة ؟! ، وقفت على عتبة الباب وهيَ تضع إحدى يديها على خصرها بتعب وبيدها الأخرى التي تحمل هاتفها ضغطت على الزر لتوقف مشغل الموسيقى بينما تتنفس بصوتٍ مرتفع لتسيطر على لهاثها المتعب !!

قرعت الجرس ورفعت يدها الأخرى لتنزع السماعات عن أذنيها وتضعها مع الهاتف بداخل جيبها الكبير الموجود في منطقة البطن على قميصها !!

مرت عدة ثواني وفـُتح الباب وظهر بنفس هيبته ووسامته التي تربكها لتزيد نبضات قلبها المتسارعة إحتفالاً برؤيته !!

رسمت ابتسامتها العاشقة على ثغرها وهيَ تقترب منه لتحوط رقبته بعناقٍ صامت بسبب لهاثها بينما بادلها هوَ العناق قائلاً بابتسامةٍ جانبية فقد إعتاد على مجيئها دائماً في هذا الوقت
: أهلاً "أما" !!.

تتوجه "أماندا" مباشرةً إلى المطبخ وتفتح الثلاجة لتأخذ علبة مياهٍ معدنية وتتجرعها بدفعاتٍ كبيرة لتروي عطشها وهيَ تعود إلى الصالة حيث يوجد "روميو" فرأته يمسك عصا البلياردو ويلعب ويبدو شارد الذهن ؟!

"روميو" يفكر في زيارة "آندرو" له صباحاً وفي "جولييت" وهوَ كارهٌ لتفكيره بها !! ، وعدم غيابها عن تفكيره طوال الفترة الماضية يقلقه !!

هل هوَ نادم ؟؟ ، هل هوَ قلقٌ عليها ؟! ، لا تباً !! ، هوَ ليس قلقاً عليها ولا يريد أن يكون قلقاً عليها ؟! ، فهيَ آخر من يمكن أن يهتم لأمره !!

[Romeo & Juliet] ♥ آلآبتسآمة آلعآشقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن