[Romeo & Juliet] ♥ آلآبتسآمة آلعآشقة

12 -| آلآبتسآمة آلعآشقة !! ...(البارت الأخير)

آآآآآسفة ع آلتأخيير..
ولآخر مرة لآ تنسوآ آلتعليق على آلفقرآت بليييز ♡

.
~
بعد يومين ؟! ، الساعة الخامسة والنصف مساءً 05:31.....!!

تحديداً في حديقة منزل آل "بيترسون" الواسعة ، والمفروشة بالعشب الأخضر !!؟

اليوم المنتظر.... منذ أكثر من 30 سنة بالنسبة لعائلتي "بيترسون" و"أونيل" !!

البعض في قمة سعادتهم !! ، والبعض الآخر يحسون بأنه يوم جنازتهم !؟! ، ونهاية الحياة بالنسبة لهم ؟!

كل شيءٍ معد ، منسق ، مرتب ، ومزينٌ بشكلٍ خيالي ومُكلف ، فهوَ زفاف عائلتين من أثرياء الطبقة المخملية والراقية !!

هناك الكثير والكثير من الناس قدموا ليحضروا هذا الحدث التاريخي الذي سيكون حكايةً بنهايةٍ سعيدة ليحكوها لأبنائهم طوال السنوات القادمة !!
البعض من الناس جالسون على الكراسي ؟! ، والبعض الآخر واقفون لكثرتهم !!

وهناك..
على الممشى الذي يتوسط الكراسي البيضاء المقسمة على جانبيه بالتساوي والمزينة بإتقانٍ وفن !! ، أرض الممشى مزينةٌ بفتلات الورود الملونة والمنثورة في طريق العروس ؟!؟

مشت العروس الشاحبة "جولييت" على صوت الموسيقى ؟!! ، بفستانها الدانتيل المنتفخ من الأسفل ذا ذيلٍ طويل ومن دون أكمامٍ يكشف كتفيها وجزءٌ من ظهرها !! ، شعرها الأشقر الطويل مرفوعٌ بتسريحةٍ ناعمة ومزين مع طرحةٍ شبكية طويلة ، بين يديها مسكةٌ من الورود الملونة !؟! ، وعلى وجهها زينةٌ خفيفة مع روج وردي باهت وناعم !! ، وزينت رقبتها بعقدٍ أنيقٍ من أللآلئ البيضاء زادها نعومةً وجمال !!؟

الفستان والأشياء الأخرى الباهضة من تنسيق وإختيار والدتها التي أرادت التباهي بها وتتفاخر بأنها من الطبقة الراقية ؟! ، و"جولييت" التي لم تعد تكترث لشيء قامت بارتدائهم بانصياع لتكون عروساً في قمة المثالية رغم شحوب وجهها الباهت !!

"جولييت" تمشي بخطواتٍ هادئة وهيَ تشبك ذراعها بذراع والدها الذي تحسنت صحته وخرج من المستشفى صباح اليوم خصيصاً ليمشي بجانب ابنته في يوم زفافها ويأخذها إلى زوج المستقبل !! ، والذي يتألم كثيراً لرؤيته ابنته العزيزة شاحبة وحزينة وهوَ يقودها إلى قبرٍ وجحيم لا قصرٍ وجنة !!؟

شعر "روبرت" بالندم الشديد والضيق ؟! ، من المفترض أن يكون هذا اليوم من أسعد أيام حياتها ولكنه الآن أتعسها !!؟ ، وكل ذلك بسببه ، وبسبب أصدقائه الذين أرتكبوا نفس الجريمة في حق أبنائهم !!

يمد "روبرت" يده الأخرى ليمسك بيد "جولييت" بمواساةٍ وعطف على حالها مما جعل دموعها تتجمع أسفل عينيها بلمعانٍ متلألئ ووجهٍ خالٍ من التعبير !!؟