Part 8

347 15 1
                                    

البارت الثامن....

___________________________________
ذهب ويلي الى منزل والده بعد الغفوة التي اخذها بعد الظهر نظر الى المنزل تذكر كيف كان والده يخرج له بعد ان يصل ويل من المدرسة ويبتسم له تلك الابتسامة الحنونة ويقول */ الطعام جاهز يا ابني*/ عندما تذكر ويل صوت والده نزلت دموع ثقيلة من عينيه لم يستطع كبحها بكى بشدة لكنه وعد نفسه بان يكون قويا من اجل اخته من اجلها سيبقى قويا ليحميها هذا ما جعله يتوقف عن البكاء ويمسح دموعه بقوة دخل الى المنزل وهو يشعر بالغربة كانه لم يسكن هنا يوما قال في نفسه (يبدو ان السيد ارثر قام بعمل رائع لقد نظف رجاله كل شيئ .
نظر الى البيت بحزن وحسرة على ما حدث له ولعائلته شعر بالوحدة والفراغ في قلبه يشعر بالضياع والجرح الذي في قلبه صعب ان ينسى بالوقت .
مشى بهدوء كانه سيوقظ احد ما ان مشي لسرعة او اصدر صوتا صعد الدرج ودخل الغرفة التي امامه مباشرة وكانت ايضا غرفة والده فتح الباب واصدر الباب صوت صرير مزعج اصبح كالصدى في البيت كله ارتجف جسد ويلي من الصوت دخل الى داخل الغرفة وتخيل مرة اخرى منظر والده وهو ممد فوق بركة دماء رمش بعينه مرة واحده واختفى بعدها الخيال ونظر من جديد الى الغرفة ورأى بانها مظلمة تنفس ويل بضيق وحزن الى الغرفة فتح النور وانطلق للبحث عن الملف في مكتب والده عن المعلومات يحث في كل ادراج المكتب حتى وصل الى درج مغلق حاول فتحه بالقوة لكنه لم يستطع لذا بحث عن المفتاح ووجده في احد ادراج مكتب والده كان في داخل صندوق لونه
بني اخرجه وفتح الدرج وجد ملف شكله كان قديما جدا لم يلق للموضوع بالا اخذ الملف بسرعة واقفل الدرج لا يدري لم فعل ذالك لكنه شعر بان عليه ترتيب المكان واعادته كما كان بعد ان فعل ذالك اهذ الملف وقبل ان يخرج من الغرفة القى نظرة اخيرة على الغرفة وقال بحزن */ وداعا يا ابي ، سنشتاق اليك انا وكامي كثيرا */ دمعت عيناه بحزن واقفل الانوار وخرج من الغرفة وهو يشعر بالضيق والحزن الشديد نزل من السلالم وهو يجري بسرعة تذكر عندما حذره والده مرة */ ويليام ميغيل فلانتينو !! قلت لك الف مرة بان لا تجري وانت تنزل من الدرج والا ستسقط على وجهك وتتكسر عظامك !! */ ضحك ويل بحزن على ما قاله والده في ذالك الوقت وبكى بعد ذالك بعد ان تذكر بانه لم يعد موجودا تذكر بعد ذالك بان ليس لديه ملابس كان قد قرر هو وماتي بانه سيعيش معها هي وكامي ذهب الى غرفته لياخذ ملابسه واشيائه بسرعة لم يرد ان يبقى كان خائفا بان تهاجمه الذكريات اخذ حقيبة ملابسه واشياءه ومشى بسرعة ونزل من الدرج بسرعة نظر قبل خروجه من المنزل وقال */ ابي صدقني سأجد من فعل بك هذا واجعله يدفع الثمن غاليا.*/ خرج من المنزل واقفل الباب وضع مفتاح الباب تحت المزهرية الخزفية التي بجانب باب منزله كانت امه من وضعتها هنا قبل سنتين شعر بالحزن بعد ان فكر بهذا . اخذ حقائبه و ذهب الى منزل ماتي ....
.
.
.
.
.
. .
نهاية البارت ..
الكاتبة؛ Evanjelien

Vampire Family {عربية فصحى}( Completed)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن