يبقيان على نفس الحال لمدة اربع ساعات حتى تنتهي الامطار كانت الساعة السابعة والشمس قد غابت بالفعل
بقيت تحدق بع وهو يحدق بها لكن هذه المرة وهم يعيان هذا تبادر هي بالوقوف شعرها الحريري ملتسق بها بينما هي ترتعش بالفعل
تبدا بالترنح نسبيا بينما اعماها الدوار ليختل توازنها لكن يمسكها الفتى الاسمر ذو الشعر الاسود والعيون العسلية ذات الرموش الكثيفة التي اجتمعت معنا لتصنع هذا الوجه الوسيم الخالي من العيوب بطريقة ما هما الاثنان يشبهان بعض
.. نفس درجة الاسمرار والشعر الاسود بالاضافة الى العيون الفاتحة والرموش الكثية ولا نستطيع نسيان عظام الوجه الفاتنة لديهما 'آنجل شخصية خيالية'
يتمسك بها ليمنعها من السقوط ليتفاجأ بصغر جسدها الذي اخفته الملابس التي ترتديها يحملها ويضعها في اقرب كرسي ويبحث عن اي طريقة ليتواصل مع اهلها او اصدقائها
ليجد هاتفها ولحسن حظه لم تكن تضع كلمة سر ليبحث في قائمة المتصلين ليجد اول اسم
"sam 'bro' " ويتصل عليه على الفور بهلم يكن الشاب افضل حالا منها فقد كان مبللا مرتعشا مثلها تماما لكن بفضل مناعته وجسده بقي صامدا خلاف آنجل .. انجل جسدها هزيل رغم بطنها المشدودة ومناعتها الضعيفة التي تظهر كم هي لا تعطي بالا بصحتها
"اهلا " صوت سام اخ آنجل يخرج من الهاتف ليجيب على الفور
" ام اهلا هناك فتاه اغما عليها لم استطع اخذها للمشفى لاني لا املك سيارتي الان "
" اعطني العنوان بسرعة"
"حسنا. ******** ***** ****** ***** **** ***** **** "
" انا في الطريق لا تتركها وحدها ارجوك "
" حسنا لا تقلق "
ينهي المكالمة ليضع الهاتف جانبا ليضع يده على جبينها ليكتشف كم حرارتها مرتفعة ليهمس
" يمكن انك تذوقت الالم لكن لماذا تصرفت بهذه الطريقة على الاقل لديك من يهتم " ليتفاجأ عندما تفتح عينها وتقول
" الالم الذي تذوقته لم ليكن بسيطا كان من جميع النواحي كأن الناس اجتمعو على تحطيمي لذا تصرفي كان علاجا .. ليعتقد الناس ان مهما حاولوا لن يكسروني وليتوقفوا .. على الاقل هو " تنظر له وتهمس بضعف
" مجرد اعتقاد "
"هشش انت تعبة تحتاجين للراحة " يهمس لها لتغمض عينها بضعف
يتنهد وما هي الا لحظات حتى يرى سيارة تقف امام الرصيف تماما
ليركض شاب في العقد الثالث من عمره ' يعني في العشرينات'الى ناحيتهما ليبتعد الشاب المرتعش عن آنجل ويقف بعيدا قليلا ليسمح لسام بحمل آنجل الى السيارة لكن ما فاجاه هو تفحص سام له .. ليلاحظ سام ارتعاشه الغريب ليسال بهدوء
" ما اسمك ؟"
" زين "
ليبتسم سام بهدوء ويحمل آنجل ليجعل زين ضحية الافكار .. ما سبب هدوئه هل كان يحلل شخصيتي حسب معرفته ام تخيلني بافكار خاطئة
لكن ببساطة لم تخرج اي كلمة او اي سؤال كل ما قام به هو التحديق ووضع يده بجيبه كمحاولة لتخفيف ارتعاشه والصداع ياكل راسه
ماهي الا لحظات حتى شعر بالدوار كان جسده تحمله حتى ياتي منقذه والآن شعر بالأمان .. يتسطح زين على الكرسي ويغمض عينه وقد رما حقيبته على الارض بالفعل
لاحظ سام تصرفه ليذهب اليه ويساله
" زين هل انت بخير ؟" ولم يكن جوابه الا بعض التمتمات ليلاحظ ارتعاش ويهمس سام " اللعنة "
ياخذ حقيبة زين ويذهب الى السيارة ليفسح له مكان له ويضع الحقيبة ثم يعود له
" زين ابقى معي سوف اساعدك هيا "
يضع يد زين حول كتفه ويمسك بخصر زين وعلى الفور شعر بملابسه المبللة الباردة وضعه في السيارة ليجلس مكانه لبضع لحظات ينظر لهما بحزن
يتذكر عيون زين العسلية .. كم الحزن فيها قوي .. كم ملابسهم تصفه ..
كم تصرفه مشابه لآنجل
كممن الغريب ان ينتهيان بنفس الطريقة كأن القدر يقول ' هم معا .. هذه نهاية القصة '
لكن هل من مرة لم يفاجأنا القدر فيها
___|___|___|___|___|___|___|___|___|_
أنت تقرأ
Black | Z.M
Randomنحن كالالوان لا نتحكم دائما وان اجتمعنا نكون الاسود لنكون المتحكمين وليس المحكومين لحظاتنا السعيدة لاتكون مميزة دون لحظاتنا السيئة (نصيحة اسمعوا البوم زين مع الرواية ) البارتات الاولى تحتاج الى تعديل لا تحكمو على الرواية منها . . . ZAYN MALIK جمي...