silence |AD

1K 68 4
                                    

كان زين في هدوء تام استطاع الرؤية بوضوح اكثر بعدما ذهب النعاس من عينه

بعد فترة بدأ بالشعور بالحر بسبب الغطاء الصوفي الذي عليه ليرفع الغطاء من عليه ويضعه على سام الذي كان عكسه تماما

وما ان وضعه حتى تعدل سام في نومه وهنا استطاع زين رؤية ملامح وجهه

كم يشبه اخته كان شعره اسود اللون وكثيف عيون زرقاء ترى المحيط داخلها و بشرة بيضاء كالثلج

اي شخص يراه يشك في انه محطم قلوب الفتيات بعد براد بيت وليوناردو بالطبع ... 'المهم'

نظر زين الى آنجل لم يستطع رؤية وجهها لأن شعرها كان عليه اما جسمها كان مغطى بالكامل

نظر زين قليلا الى شعرها اسود وما هي لحظات حتى تعود ذكريات الماضي .. شعرها فحمي بعثر داخله وجعله فريسة الالم

تثبت ملامح وجهه المثالية تتوقف ملامح الحياة عن الظهور في وجهه كل ما تراه في روحه هو الالم نظراته الى آنجل كانت تقول استيقظي .. اريد الذهاب

مرت القليل من الدقائق وزين بقي كما هو ليتفاجأ عندما يرى انجل تعتدل في جلستها وتبدأ في التنفس بعمق

نظرت آنجل الى زين من خلال شعرها لكن زين استطاع معرفة ذلك ليبتسم بخفة وهنا عرفة آنجل انه رآها لتوجه جسدها نحيته وتنظر له

بينما هو استغل اللحظة في النظر الى ملامحها رغم ان اغلبها ليس وضحا بسبب شعرها الذي كما يبدو هي تتركه عن عمد لتخبأ وجهها

كل ما رآه زين عين واحدة لان عينها الاخرى مختفية تماما خلف شعرها كانت عينها فضية رموشها كثيفة اما حاجبها فقد تناسب مع عينها بمثالية

اما انفها فكان صغيرا يناسب برائة ملامحها والى افضل جزء شفتيها كانتا كرزيتان وممتلأتان نسبيا

وبشرتها كانت سمراء بمثالية وصافية كبشرة الاطفال لكن هناك شائبة واحدة تخللت وجهها المثالي

الشحوب .. كانت شاحبة جدا والارهاق بادي على ملامحها كأن جسدها يصرخ بألم من الحياه

رغم جمال وجهها وبرائة ملامحها كانت عينها قد تخلت عن الحياه

" صباح الخير " همست آنجل لتقف وتظهر بطنها المشدودة وعظام صدرها البارزة كانت ترتدي حمالة صدرها لهذا لم تهتم اخذت غطائها ومشت اتجاه زين

" خذ " قالت ورمت الغطاء عليه ثم ذهبت لايقاظ أخيها وتساعده في توجهه لغرفتها لانه نصف نائم ولا يعي ما حوله

تذهب الى غرفتها وترتدي ملابس مختلفة ثم تذهب الى غرفة اخيها وتحضر ملابس اخرى لزين لان ملابسه مبللة كليا

تنزل السلالم بخطوات سريعة هادئة بينما تنظر لزين الذي يحرك قدميه بملل بينما يغمض عينه

تنهدت وهي تنظر لترمي الملابس عليه " ارتديها " فتح عينه بهدوء ليقف ويسأل بهدوء " اين الحمام ؟"

اشارت الى مكان الحمام وذهبت لتعد الطعام

من يعتقد ان الالم الخارجي مؤلم اكثر من الداخلي فهو احمق لا اكثر

سخرية القدر جزء من الحياه لكن القليلون فقط من يعلمون بها

Black | Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن