امسكت آنجل بكتف اخيها وذهبت الى السرير وتسطحت عليه . بطريقة ما كان الاعياء واضح عليها
قال سام " آنجل أنت بخير ؟" بينما يساعدها بينما قالت بهدوء وهي مغلقة عينيها " انت تعرف انني لم اشرب الدواء"
وما هي لحظات حتى غفت
صمت سام يهز راسه بخبية امل بينما يحسن من وضعية نومها
كان الفضول يأكل زين حيا وعلامات الاستفهام تحوم حوله
" كانت سعيدة ..صحة جيدة .. وابتسامة رائعة لاتغادر وجهها .. كنت اهملها لا اهتم بها " قال سام بينما توقف يمسح وجهه ثم يكمل
"كنت اعتقد انها بخير وحدها ولا تحتاج اخ يرعاها كنت اعتقد انها قوية كما تظهر .." كانت يتحدث بين حزنه بينما يشعر بضعف لينزل على الارض
ووجهه بين يديه ليقول بصوته خافت المؤلم " كنت غبيا " ثم يخلخ اصابعه بين خصلات شعره ووجهه مازال بين يديه
اما زين كان هناك يقف بصدمة يحدق بسام ليذهب اليه ينزل على ركبتيه امامه يمسك بيدي سام يبعدها من وجهه ..
ليقول بصوت صارم ليأكد كلامه " ليس ذنبك سام كنت صغيرا .. انت الان لديك فرصة لتظهر لها انك قوي لاجلها .. ليس ذنبك " بينما يتحدث كان يحاول قدر الامكان ابعاد يد سام عن شعره لانه لم يتوقف عن شده
" الامر واضح زين انا الاخطئ .. الا ترى هي مريضة ومتعبة وتتظاهر بالقوة انا السبب " امسك زين بيد سام بقوة ليثبته و قال بصرامة مجددا لكنها تحتوي على الحنان " انظر لعيني سام "
نظر سام له بهدوء " انه ليس ذنبك .. انه ليس ذنبك " همس زين بهدوء
....
مر الوقت بينما سام يتسطح على الارض بجانب زين امام سرير آنجل
سأل زين بهدوء " كم عمرك سام ؟"
ليرد سام بنفس هدوء زين " احدى وعشرون عاما، وانت؟ "
تنهد زين ليقول " اثنان والعشرون .. وهي ؟ " سأل زين وهي يأشر على آنجل بنظره
" 18 " قال سام ويتنهد " مازالت صغير على قبح الحياه " تنهد زين وقال " مازال الكل صغيرا على قبح الحياه "
..المكان : المطبخ
تحديدا طاولة الطعامالهدوء سيد المكان فقط صوت ارتطام الملاعق بالاطباق .. آنجل تجلس بجانب سام وزين يجلس مقابلهم
هذه المرة انهت آنجل طعامها تماما لانها ليست مستعدة لاغماء آخر اما زين فكان يأكل لقيمات صغيرة جدا حتى انهم يجلسون من نصف ساعة وزين لم ينهي ربع طبقه 'الصغير' حتى ..
وقف زين بسرعة فجأه وقال بهدوء " ساذهب قليلا اكملو طعامكم " ولكن ما كان حقا غريب هو ترنح زين وارتطامه بالباب
تجاهلوا الامر حتى سمعوا صراخ جواد بقوله " هذا ليس جيد ايها الاحمق توقف عن هذا " ثم صوت خبط قوي على باب ما !؟
علامات الاستفهام تحوم حول سام وانجل .. وقف سام وامسك بيد آنجل ليساعدها على الوقوف وحاوط يده حول كتفها بقوة يساعدها في المشي وما ان خرجوا
حتى رأوا جواد الذي الذي يشد شعره بقوة ثم يمسك باحدا المزهريات ويرميها ثم تتحطم وهنا عرف سام ان عليه ايقاف غضبه قبل تحطيم اي شيء آخر
نظر سام إلى آنجل التي عرفة على الفور مقصد سام واستندت على الحائط اما بالنسبة لسام ركض وامسك بيد جواد يمنعه من تحطيم شيء آخر وهنا انهار جواد وجلس على الارض يديه تخللت لشعره يشده
قبل ان يقول وصوته العالي الغاضب " حاولت ان امنعه لكن لا استطيع "
* الاسرار الحقيقة لاتكون بسيطة ما ان تكتشف تنتهي الحكاية انما لغز كبير مليئ بالاحجيات ما ان تنتهي من احجية واحدة تجد نفسك تحل الثانية *
أنت تقرأ
Black | Z.M
Randomنحن كالالوان لا نتحكم دائما وان اجتمعنا نكون الاسود لنكون المتحكمين وليس المحكومين لحظاتنا السعيدة لاتكون مميزة دون لحظاتنا السيئة (نصيحة اسمعوا البوم زين مع الرواية ) البارتات الاولى تحتاج الى تعديل لا تحكمو على الرواية منها . . . ZAYN MALIK جمي...