ـ
سلام جميليني عارفة أني تكلمت عن هالرواية كثير أنها ما أخذت حقها
ومقدر اسوي شي حيال هالأمر للأسف ، تقبلوها كما طرحتها وأعتبرها
كبوة حصان مثل ما يقولون : ( البارت القبل الأخير ، وشكراً لمن
آمن في هالرواية وللحين ينتظرها أنتم سعادتي ..
:
الإبتعادْ هيّ رغبتُكْ وليس ( قدرنا ) ..
ــ
أنا أحب هتان ..
حسام وهو يطالع في كايد : وإذا ؟
كايد إللي كان مستجمع كل قوته ع شان يقولها : إذا ؟
حسام قرب من كايد وضم وجهه بيد وحده : إذا تحبه ؟ يعني تقول لي
وقف عند حدك و لا تقرب مني ؟
كايد هز راسه وبعد يد حسام : أيه عندي حبيب الحين م أبي مشاكل وياه
بسبب تصرفاتك إتجاهي ..
حسام كان قلبه يدق وعيونه بدت تحمر : خلاص لا تداوم بكرة ..
كايد رفع حاجب : نعم!
حسام بشوية حدة : حبيبك بيخاف عليك ويغار مني حولك لذا توكل
بعطيك راتب شهر و أنتهى م عدت أحتاجك ..
كايد أشر ع اليخت : أنت وظفتني ع شان نفسك ! لأني رفضتك
بترميني ؟
حسام هز راسه بأيه : ايه ايه ع شان اشوفك كل يوم أتصل عليك تآكل
معاي أحسك قربي ألمسك و أسمع صوتك بس دام كل هالأشياء لإنسان
ثاني تبيني أطالعك و ابتسم ؟
كايد حس بغبنة : في النهاية .. أمششي ؟
حسام : أمش من جنبي قبل ما أتهور فيك ..
كايد قبض على يدينه و تحرك من جنب حسام بسرعه توقع أن حسام
بيعصب و بيقوم الدنيا بس أن جوابه يكون بارد كذا لا وطرده
خلاه غصب يدمع ..
حسام بعد ما تحرك كايد من جنبه نزلت دموع شوي حاره على وجهه