ـ
سلام يا حلوين ..
هذا أنا من جديد معاكم برواية جديدة إللي يسأل عن باقي الروايات راح
أكملهم و هالبارت من الرواية كتبتها قبل الأختبارات ، هالرواية
خفيفة و بارتاتها قصيرة ، و إن شاء الله تلاقي تفاعل منكم ..
أعطوني رايكم و توقعاتكم لها .. : )
وش هي أيامي بدونك ؟ و أنت تدري أنك أغلى البشر عندي ..
ـ
هتان : 26 سنة طوله 178 سم جسمه رياضي ومتقسم ، أسمر شوي
شعره مائل للنعومة و فيه غمازة بخده الأيمن ، صوته فيه بحه ..
وحيد أمه و رب الأسرة في عايلته المكونة من أمه و خالتين وولد خالته،
نتيجة لحادث فظيع ماتوا أزواج خالاته و أبوه من عمره 12 سنة خلاه
يصير لهم السند عائلة أبوه بعد فقيرة من حاله لذا يكتفي يأدي واجب
صلة الرحم مع أنه عمه و عماته يعطونه فلوس بس أمه ترفضهم حالتهم
مو ميسورة و هم أولى ، كافح بدراسته كان يقضي الليل في عدة أشغال
و النهار بالدراسة لين نال التخرج من كلية الهندسة ، ودود جداً طيب
و حنون ذكي و إبتسامته ما تفارقه ، عرضت عليه وظائف كثيرة
بس دامها خارج حدود الشرقية كان يرفضها ما يبي يتركهم و يروح لين
توظف مؤخراً بالخبر ..
ــ
حسام : 27 سنة ولد عم كايد ، طوله 180سم شاب غني أنيق و صوته رجولي ،
بشرته مايله للبياض و عيونه بنيه ، جريء مغرور وعنيد ، متخرج هندسة داخلية
و حالياً أستاذ في جامعة ، لها ذكرى أليمه تطارده في نومه كل ليلة
ماتوا 5 من أصدقاءه قدام عينه في آخر سنواته في الثانوية بحادث واحد
جثثهم صراخ ألمهم و دمهم سببت له ضرر نفسي كبير يكابر قدام
الناس و يخلي بدموعه في الليل توقعوه قاسي لكن قلبه رهيف ..
ـ
كايد : 20 سنة ـ طوله 163 سم نحيف بشرته بيضاء مخمليه شعره
أسود هو الثاني وحيد أمه ولد خالة هتان فقد أبوه و عمره 6 سنين و
الرجال الوحيد إللي عاش تحت جناحه هو هتان ، عائلة أبوه غنية
لما مات أبوه رفض عمه يأوي كايد وأمه سوا لذا قال لها هو بيربيه
عنده بس هي رفضت خيروه بالمحكمة و أختار أمه و بعدها بكم
سنة رجع عمه يطالب فيه بس الرفض جاه من كايد وأمه ، فيه
نزعة غرور ، كان مرح بس من تخرج من الثانوية أنقلب حاله لما
رفضت أي جامعة نسبته حاول كثير هو وهتان بس السنة تلتها السنة
و ما نقبل ومن يومها وهو جالس في البيت و أمه تنرفزه بكلامها و
مقارنته بأقرانه من عيال الجيران و بولد خالته المهندس لذا صار
طافي و يتحسس من أي شي يبدر من هتان و كملت يوم أنه توظف
بشكل رسمي حس بالفرق الشاسع بينهم ..
ــ
هتان : هههههههه تخبلين طالعه قمر ..
أم هتان : تسلم لي ولدي ..
هتان وهو يوقف ورى امه حرك شعرها لقدام شوي ولبسها القلادة ..
أم هتان فتحت عيونها ولفت له : شنو هذا ؟
هتان يإبتسامة : أول راتب لي هديتي المتواضعة لك ..
أم هتان ضمته : الله لا يحرمني منك ..
هتان وهو يبوس يد أمه : يلا يالغالية خالاتي ينتظرون بتتأخرون ع
العرس ..
سحبت عبايتها وطلعت معاه للصالة وكانوا خواتها جالسين ينتظرون ..
