و تبقى لي

البارت الأخير

و أحبك من يوم أنولدتُ ليوم يبعثون .

ــ

حسام تجمعت دموعه بس بعد كايد عنه .

حسام : كايد شفيك ؟

كايد : صدقني حسام توقعت أني... أحب هتان بس اشتياقي لك و قلبي

اللي ينظرك تكلمني عرفت أني أحبك أنت ..

حسام ضم وجه كايد : و هتان ؟

كايد رجفت يدينه : بقول له .. أن قلبي مو له ..

حسام كانت عيونه ذبلانه من التعب قرب من كايد وضمه لصدره .

حسام : كايد أنت متردد ..

كايد تمسك بحسام أكثر : لاا صدقني حسام يمكن من قبل متردد بس

الحين لما جربت وجودي مع هتان عرفت اني أبيك أنت ..

حسام رفع راس كايد له : يعني ؟

كايد غمض عيونه و رفع رجوله وباس شفايف حسام إللي أنتفض وشد

أكثر على كايد ..

حسام بعد عن كايد وابتسم له : تجي معاي للبيت ؟

كايد هز راسه : مو الحين .. برجع البيت ..

حسام وقلبه يدق بقوة من الحماس : بس أنا ما نمت من فترة أبي أنام

في حضنك .

كايد : بتنام في حضني كل يوم بس الليلة م قدر بكرة بجيك ..

حسام مسك يد كايد وباسها : بجيك أنا بكرة ..

رجع كايد للبيت و هتان لساته نايم ، ضل يحرك في شعر هتان

بعدها أنسدح في سريره يفكر لين غفى ..

ـ

جلس الصباح و جهز للدوام و استغرب ان كايد ما صحى للحين جلس

ع الكرسي وهو يتأمل كايد لين فتح عيونه ..

هتان ابتسم : صباح الخير .

كايد ما تغيرت تعابير وجهه وجلس : هتان ..

هتان استغرب : عيونه ..

كايد غمض عيونه : بقول لك شي ..

هتان : وشو ؟ فيك شي ؟