Professional || مُحْتَرف

Österreich 2

' Austria 2 '

2:44 PM

" الرجاء من جميع المسافرين المتوجهين إلى ميلان، إيطاليا على متن الطائرة رقم ٣٨٩ التوجه إلى البوابة ٧ "

قالت أمرأة بدت رسمية جداً و متعبة ممسكة بمكبر الصوت و هي أزعجتني بحق.

"جايد أنظري إلي!!" قالت أمي بعصبية .. " أنتي سوف تتصلين علي عندما تهبط الطائرة في ڤينا .." ..

"ڤينييا" صحح زين
" مهما كان أسمها" صرخت أمي
" أمي أهدئي !!" قلت مجعدة حاجيبي ..
" أمي لا تقلقي أنا سوف أهتم بأمري " قلت بحنان و هي ممسكة بأكتافي أمي كانت أقصر قليلاً مني و كانت خائفة من كل مكروه قد يحصل لي عكس أبي الذي لم يظهر أي إهتمام أو رعاية

" جايد " نادى زين .."رحلتك ستقلع بعد نصف ساعة أظن بأن علينا تحميل حقائبك الأن " قال زين و وافقته أمي

بينما كان زين مع الرجل يزن الحقيبة و يوقع على بضعة أوراق بينما أجلس مع أمي و هي تتصفح مجلة بينما تكلمني و تعرفون كل الهراء الخاص بالأمهات ..

" عيديني!" قالت أمي

" أمي أنا أعدكي للمليون مرة أنني سأتصل لكِ "صرخت و تنهدت

" ٣ الآلآف يورو " قال زين بينما يعطيني حزمةأوراق أتضح أنها عملة النمسا .. أنحنى زين على ركبته و هو يمسك يداي .."رددي معي .. : فيينيا ، قطار ، كلاغنفورت ، تاكسي ، الفندق .."

" أقسم أنني حفظت " تنهدت

" ربما عليكي تدوين ملاحظات لكي لا تنسي" قالت أمي
" أنا لن أنسى " قلت بعدم صبر .. أبتسم زين و قال " حسناً إذاً لنرافقك إلى البوابة " و نهض
"أوه عزيزتي أنتي أهتمي بنفسكي جيداً " قالت أمي و سرعان ما نزلت دموعها !! لما الأمهات حساسات هكذا !! " كلي جيداً و أتصلي بي يومياً جايد " أمسكت بذقني و رددت مرة أخرى " أتصلي يومياً " و عانقتني بقوة ..

" الطعام جيد هناك لا فاصولياء بالسكر " قال زين و قهقهت " تعالي إلى هنا " قال و سحبني في عناق دافئ و همس " أهتمي بنفسك " ..
" أهتم بأمي" همست أنا الأخرى .. " سوف أفعل " أكد لي ..

حملت حقيبتي الظهر و دخلت إلى البوابة مع مضيفة أرضية ترافقني إلى مقعدي طلبت مني التذكرة بهدوء و أرشدتني إلى مقعدي ..

سحقاً .. كنت أريد المقعد بجانب النافذة و لكن يبدو أنه أخذه .. لا أحب الجلوس بين الغرباء ..

جلست بهدوء و سمعت الصوت المرحب بي لهجة مرحة و رسمية

" هيي !! " قال الشاب