5th/7/2018
" مرحباً !"
ذالك الصوت .. تغير ثقيل و ضخم .. و مكسور .. و لكن البحة كما هي ما زالت كما هي ! بعد تسع أعوام أرى ضالتي
" هاري !"
صرخت و شعرت بأحبالي الصوتية تختفي و دموعي تنزلق و أنا لا أراه و مثبتة بالكرسي الحديدي في الغرفة المظلمة و الباردة
" هاري ! هل هذا أنت فعلاً ! هل -ل م -ماذا تفعل هنا " قلت و لم أمنع شهقاتي المزعجة .. و لكنه لم يتكلم
" هاري ! أشتقت لك ! لماذا خطفتني ! لماذا لم تقل بأنك تعيش هنا "
صرخت بالكلمات و لكني لا أسمع غير صوت أنفاس هادئة و عميقة .." هاري .. أرجوك "
قلت مقفلةً عيني و جاعلة دموعي المالحة تسقط من حافة ذقني .." ها.."
قاطعني بصراخ جعلت الأحصنة في بطني تركض"هل لكي الشجاعة أيضاً لتتكلمي بعد كل هذه المدة !! أنتي تركتني أتعفن مع شيتالا و عشتي أنت في الهناء !!
قلت لكي بأني أنتظركِ !
قلت لكي بأن تجيديني !
و لكنك نسيتيني ببساطة كل يوم أتعذب بسببك !
الأنِ وثقت بالشخص الخاطئ !
الأنِ غبي الأني حقير !
أنا أكرهك جايد !
أكرهك من كل قلبي "و كأن الوقت توقف ..
و النمل يتسلل لجسدي البارد .. هاري أنا آسفة لكوني قليلة الحيلة أنا لم أقصد تركك .. و كان من المؤلم تركك مع الريح .. كان من المؤلم نسيانك صديقي .."هاري ! لا تفكر بالأمر لدقيقة واحدة ! أنا لم أستطع فعل أي شيء هاري ! شيتالا قطعت عنك كل الناس ! لم أستطع معرفة مكانك ! هاري أنا أفكر بك كل يوم ! كل ليلة قبل نومي ! أنا لم و لن أنساك أبداً "
أنت تقرأ
Professional || مُحْتَرف
Fanficو تذكر ... صديقي الصغير مهما كانت قلوبنا قريبة فنحن أبعد من المحيطات و أبعد من السموات و لن يقربنا إلا الموت و مع الخطوات المنكسرة و اللقاءات الموترة و الدموع الخفية و القلب المحطم رحلنا و لم نعد Austria , kitzbühel النمسا ، كيتزبهيل