Moments With My Love {مكتملة}

41

#الكسندر

كنت اجلس مع أماندا على طاولة الطعام، انا وهي لا نتحدث كثيراً إلى بعضنا، هي اصبحت متعبه مؤخراً بسبب الحمل، وانا اصبحت شارد الذهب منذ فترة، كانت تسألني بعض الاسئلة من فترة لأخرى بينما انا فقط اجيب اجابات مختصرة ثم اعود للصمت من جديد

وضعت طبقي في الحوض وذهبت للأستلقاء فوق الأريكة مثل العادة، بدأت اسمع صوت المياه في المطبخ وعلمت بأن اماندا تقوم بغسل الصحون، كنت اريد مساعدتها ولكنني تذكرت بأنهُ لا يوجد سوى طبقي وطبقها مع شوكتين وكوبان فقط، خرجت بعد قليل من المطبخ وقالت بشبه همس

اماندا"سأذهب للنوم، ليلة سعيدة حبيبي.."

الكسندر"ليلة سعيدة.."

اماندا"الن تنام الليله ايضاً معي...؟!"

الكسندر"اماندا، ماذا قال لك الطبيب..؟؟"

اماندا بحده"هو قال بأن لا نمارس الجنس مؤقتاً فقط من اجل سلامة الطفل، لم يقل شيئاً عن كونك تحتضنني وننام..!!"

الكسندر بهدوء"لا استطيع ان انام بجوارك فقط دون فعل شيء، انا احاول جاهداً كبت نفسي لذلك اذهبي للنوم فحسب انتي متعبه عزيزتي تحتاجين بعض الراحه..."

اماندا بغضب"ليلة سعيدة إيها اللعين..!!!"

الكسندر بضحك"وانا ايضاً احبك تصبحين على خير.."

صعدت اماندا للأعلى وبقيت انا جالساً فوق الاريكة مثل كل يوم، منذ اسبوع وانا انام هنا حتى لا اذهب للنوم بجوار اماندا وحينها سأضطر ان افعل امور لا يجب علي فعلها، وينتهي بي الامر اضاجعها و أؤذيها هي وطفلي، ابتسمت لفكرة أنني سوف أصبح والداً عمَ قريب وهذا شيء مدهش حقاً

اوه صحيح! نسيت اخبار لوي بهذا الخبر الجيد، ربما اذهب إليه الان واخبره بذلك! لا اعتقد بأنهُ نائم الان صحيح؟ ربما يجب علي الاتصال اولاً قبل ان اذهب لأزعاجة، تناولت هاتفي من فوق الطاولة التي امامي واتصلت على رقمه واخذ الامر مني ثوان حتى اجاب

لوي بقهقه"من هناك..؟!"

الكسندر"انهُ انا الكس..."

لوي"اوه، هيا يا رجل من دون مزاح اين انت انا لا اراك..؟!"

الكسندر بصدمة"لوي؟ هل انت ثمل..!!"

لوي"نعم اظن ذلك..."

بدأ لوي بالضحك بصوتاً عال جداً وهو يتحدث لي بأمور لم افهمها، في كل مره احاول ان اتحدث إليه يقاطعني بقوله لأمور غريبه جداً