34

6.2K 217 132
                                    

#لوي

ابتعد هاري عني وطبع قبله صغيرة فوق شفتي  وخرج من المطبخ، وضعت المئزر وأخذت معي منفضه الغبار حتى اصعد للأعلى وأرى ماذا يوجد في العُليه لأنني لا اعلم حقاً شيئاً عن المنزل بالرغم من تواجدي هنا منذ عدة اشهر، احتاج ان استكشف المنزل حقاً لأنهُ على ما يبدو سأعيش في هذا القرف للأبد

كنت سأصعد للأعلى ولكن اوقفني طرق على الباب قوي جعلني اشعر بالغضب حقاً، لماذا جميع الأشخاص الذين يأتون إلى منزل هاري مثل الغجر هكذا لا يستطيعون طرق الباب بحضارة اكثر؟، فتحت الباب بقوة ووجدت شخص يقف أمام الباب مع حقائب تشبه حقائب السفر ويرتدي نظارة شمسيه

انزل نظارته بأصبعه السبابه ووضعها فوق انفه ونظر لي من الأعلى وحتى الأسفل ثم اعاد نظارته إلى مكانها وبدأ يتفقد ساعته، مللت من وقوفه بصمت هكذا دون فعل او قول شيء حتى وقلت له بنفاذ صبر

لوي"مرحباً هل استطيع مساعدتك بشيء..؟!"

الشاب"نعم هل سيدك في المنزل إيها الجميل..؟"قال وهو يمسك بذقني ويبتسم

لوي بصدمة"سيدي..؟!"قلت بصدمه وانا ابعد يده عني بخفه

الشاب"نعم سيدك، هل هو في المنزل.."

شعرت أنني استشيط غضباً ورميت عليه منفضه الغبار وصرخت في وجهه وقلت

لوي"اللعنه عليك انا لا سيد لي انا سيد نفسي هنا هل تفهم، ثم أنني لست سافل مثلك حتى يكون لي سيد."قلت بسخريه وانا اكتف يداي امام صدري وارفع حاجبي له

الشاب"أسمع إيها الوقح الصغير اذهب واخبر سيدك بأنني وصلت حتى لا اقوم بجعله يطردك من هنا.."

لوي"أرحل من هنا إيها المتشرد وابحث عن العنوان المطلوب الذي تبحث عنه.."قلت وانا على وشك اغلاق الباب في وجهه ولكنه امسك بالباب وحاول دفعه قائلاً

الشاب"ولكنني متأكد بأنني في العنوان المطلوب يا هذا.."

لوي"ارحل فحسب إيها الثمل اللعين.."صرخت بأقوى ما املك حتى شعرت بحنجرتي تتفتت وانا ادفع الباب محاولاً اغلاقه وسمعت بعد ذلك صوت هاري وهو يقول

هاري"لو، من على الباب.."

الشاب"هاري.."

صرخ ذلك الأحمق ودفع الباب بقوة وذهب يركض ليحتضن هاري وهاري كذلك بدأ يحتضنه وبدأ كلاهما في الضحك والتربيت على ظهر بعضهما البعض بطريقه غبيه، نظر ذلك الأحمق لي مجدداً وقال

الشاب"خادمك هذا وقح جداً.."

لوي"اللعنه عليك ابن السافله لست خادماً لأحد.."

صرخت بقوة ودفعته من صدره وعاد خطوة للوراء كنت على وشك لكمه ولكن وقف هاري بسرعه بيننا وهو يحاول فض الشجار وقال

Moments With My Love  {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن