#لوي
بعد الكلام الذي أخبرني به هاري أحسست بأنني ذا قيمه وبنفس الوقت حقير لذلك لم اعلم ماذا اقول حاولت التكلم لكنني واجهت صعوبه في التنفس ايضاً ورئتاي ترفضان ادخال الهواء وذلك جعل الامر اصعب حاولت اخراج الكلمات ولكن كل ما أستطعت قوله هو
لوي:"هاري.."
هاري"ماذا لوي..؟؟"
لوي"انا، انا، لتوي أنفصلت عن الكسندر، لم أجمع شتاتي بعد، ما زلت مشتت، وانا متوتراً أيضاً وأنت، أنت.."
هاري"أنا ماذا لوي..؟؟"
لا أعلم ماذا أقول له مشاعري مضطربه كثيراً لذلك قمت بصفعه على وجهه ونظر إلينا جميع من في المقهى لم أعلم أنا نفسي لماذا صفعته، ربما كان ذلك فقط لأنني متفاجئ من حديثه وردة فعله هذه
انهمرت دموعي التي لم يرها أحد من قبل غير الكسندر وكان ذلك اول مره في الامس عندما قرر الانفصال عني والان هاري ذهبت أجري الى باب المقهى وتجاهلت نداء هاري لي وضللت أركض إلى أن وصلت إلى منزلي وهاري مازال يتبعني ولكنني اتجاهله
لا أريد رؤيته بعد ما حدث اليوم حسناً لاكون صادقاً جزء مني سعيد لان هاري مازال يحبني وجزء مني حزين لان الكسندر أنفصل عني وجزء اخر سعيد لأن هاري تبعني وجزء أخر لا ادري انا مشتت كلياً
لا اعلم ماذا افعل او ماذا اقول لذلك تابعت المشي الى ان وصلت الى منزلي وهاري مازال يتبعي واخيراً وصلت للمنزل ولكن عندما وصلت لباب المنزل كانت الصدمة
وقفت ونظرت ووجدت جميع أشيائي ملقاة عند الباب ووجدت سيارتي قد أختفت صدمت عندما وجدت الكسندر ومعه فتاة يخرجان من المنزل صدمت عندما رأيت الفتاة التي معه نظرت إلى الكسندر ونظر إلى وهو يبتسم ثم قال لي
ألكسندر"اوه! اهلاً لويس كيف حالك؟ ظننتك رحلت لذلك رميت جميع أشيائك ولكن لا تقلق لم أدخل غرفتك لأنظفها بعد لانني اشعر بالتقزز منها لذلك أجمع أشيائك بسرعة وأرحل لا اريد رؤيتك في منزلي بعد اليوم، هيا بنا عزيزتي.."
ذهلت من ما فعله الكسندر بي، هو حرفياً رمى كل شيء يخُصني في الخارج، بعض الاشياء مُتكسره، والبعض الاخر سليم، نظرت إليه بعدم تصديق ثم قلت له
لوي"كيف تجرؤ على لمس أشيائي؟ ثم إن هذا منزلي وليس منزلك أنا من أستأجرة وليس أنت.."
كان الامر محرج ومُخزي الشجار امام هاري بهذا الشكل، اشعر بالحقارة لفعلي امراً كهذا، ابدو حقيراً وتافه في نظره بكل تأكيد، نظر إلى الكسندر ثم صاح بي
أنت تقرأ
Moments With My Love {مكتملة}
Fanficيقول ويليام شكسبير: الحب "أعمى" والمحبون لا يرون الحماقة التي يمارسونها تحذير*الرواية تحتوي على علاقة من نفس الجنس ان كُنت غير محب لهذا النوع لا انصحك بالقراءة رفقاً بي بتعليقاتكم سادتي* تم نشرها لأول مره بتاريخ اكتوبر 12/2014