( البارت قبل الأخير )أنت وسط كل الأشياء التي أحبها ، أنت الوسط في كل تلك الكيفيات .. أنت وأنت فقط ..
ــ
عادل وهو يرجف بدا يسخن جسمه من عيون نبيل و كلماته بعد ..
نبيل غمض عيونه : م راح ارجع لجاسر ..
عادل : بس أنت .. م تحبه ؟
نبيل فتح عيونه : كنت أحبه و لازلت أعتبره شخص مهم في حياتي
بس م راح أرجع له فهمت ؟
عادل : قلت قلبك يدق لي .. صح ؟
نبيل قرب من عادل أكثر : وش تبي تسمع بالضبط ؟
عادل حط يده على صدر نبيل : قلبك يدق لي ..
نبيل وهو يطالع في يد عادل : ليش ترجف ؟
عادل ضغط على يده أكثر : تحبني ؟
نبيل : إذا قلبي يدق لك يعني وشو ؟
عادل ابتسم بحيا : قلها طيب .
نبيل ابتسم هو الثاني وسحب عادل لحضنه : تأخرت ولي ساعة قايل
له بجيه بعدين أكلمك .
عادل عقد حواجبه : م راح تمشي قبل م تقول لي ..؟
نبيل : أنا قلت لك من زمان بس أنت ما شفت ..
عادل : شنو اشوف ؟
نبيل ركب السيارة ومشى من دون أي كلمة ثانية مع ذلك كانت الفرحة
مو سايعه عادل اللي دخل الكوفي من جديد و أتجه للسبورة كتب
تحت الجملة اللي كان كاتبها من قبل أبيه لي كتب صار لي
الفضول خلاه يدور توقيع نبيل يشوف وش كتب نبيل ضلت عيونه
تدوره لين لقاه و أنصدم بالمكتوب ... ( أنا لك ) شهق بصوت عالي
و ألتفتوا له الناس ..
عادل بإحراج : آسف ..
ركض وسحب جواله و أتصل على نبيل اللي ابتسم بس م رد عليه لأنه
عارف اللي صار ..
وصل عند فيلا ناصر و دخله ..