الأرشيف

part2 : strange girl

الخميس 9-9

كان اسبوعًا فارغًا تمامًا لم اقابل ذلك الفتى بعدها ،ماذا كان اسمه مجددًا .

لايهم ليس وكأنني اود معرفة اسمه اصلاً .

لم اذهب للسطح بعدها مجددًا وتأقلمت مع وضعي بالمدرسة لا مشاكل لا حوارات لا ازعاج تقريبًا لاوجود لي بالفصل ولا يتذكر وجودي غير المعلمين فقط .

بمعنى اخر ليس لي حضور ،وهذا حقًا يعجبني ويُشعِرُني بالراحة .

والأفضل وجدت مكانًا رائعًا للبقاء فيه أفضل من السطح بكثير ،بما أن هناك منطقة تحت الإنشاء بجوار المدرسة فهناك أماكن كثير تبدو خطيرة ولا يذهب لها الطلبه عادة ،وما اكتشفته لم يكن إلا احد تلك الأماكن .

انه ليس جيدًا وليس سيئًا كذلك هو عبارة عن مخزن قديم خلف مبنى المدرسه .

صحيح انه مليئ بأدوات التنظيف وبعض المعدات والأخشاب المهترئة ،لكن من الناحية الإيجابية به اريكتان حتى لو انهما ممزقتان لكنهما مريحتان .

رغم ان المكان يبدو وكأنه سيسقط قريبًا لكن الإضاءة تعمل بذلك المكان اليس ذلك غريبًا .

لا يهم انه مكان رائع لإضاعة الوقت وهادئ انه مكاني الأنسب لوقت الإستراحة .

اخيرًا اتى وقت الإستراحة اليوم كان مملًا بشكل رهيب كان هناك امتحان فيزياء اليوم كان سهلًا لكن البقيه يبدو انهم يرون عكس ذلك لا ادري كم مرة لُعِن المعلم اليوم.

انا لم آتي منذ بدايه السنه مع ذلك كان سهلًا بالنسبه لي ، شيئ اخر يُضاف لي يشعرني بأني مختلفة كثيرًا عن غيري .

لدي صداعٌ شديدٌ اليوم  لقد انتهت ادويتي منذ يومين و لم  اُحضر المزيد منها ،لا أستطيع النوم من دونها اعاني من الأرق الدائم .

استلقيت على الأريكة محاولةً النوم أغمضت عيناي كطريقةً  فاشلة لإستحضار النوم وبالفعل بدأت انعس شيئًا فشيئا

لكن ، باءت محاولاتي بالفشل عندما سمعت وقع خطوات قريبةٍ من المخزن وصوت الباب وهو يُفتح لما حظي دومًا هكذا .

تظاهرت بالنوم لعله يخرج لكن سمعت خطواته تقترب اكثر فأكثر اِنه ليس واحدًا انهما اثنان واحدهما طويل استطيع الشعور بذلك فحواسي جيدة جدًا بمثل هذه الأمور .

سمعت صوت ذلك الشخص وهو يقول بصوته الرخامي ذاك: ماذا تفعل حثالة مثلكي هنا هذا مكاني .

مرة بالسطح ومرة هنا الرحمة !! لم ارغم نفسي لفتح عيني حتى فقط قلت له : المدرسة ليست ملك ابيك جد لنفسك مكانًا اخر لقد سبقتك وانا نائمة هنا .