انهى بيكهيون المحاضرة الاولى ف الجامعة كانت كجحيم بالنسبه له ولكنه لم يملك خيار للهروب فلقد كانت تراقبه من النافذة التي تتوسط الباب ..
بيكهيون بتنهد: آه ما هذا اكاد امووت هيا الى خارج الجامعة الااان .. ياا انتي من سيقود فأنا منهك تماما
سوزي تبتسم بمكر
بيكهيون يقولها بطريقه مضحكه: يعجبك ان تريني اتعذب هاا يعجبك ذلك يالكِ من محتاله سترين يا حمقاء
سوزي بعد ان اخفت ابتسامتها: ثمن كلامك وإلا قطعت تلك اللسان الثرثاره
لم يهتم بيكهيون وركب السيارة
انطلقت سوزي دون ان تعرف إلى اين تذهب
بيكهيون يفرك شعرة: احس بألم في رأسي
سوزي: هل تريد الذهاب الى المشفى
بيكهيون: لم اكن اتكلم معك انني اشتكي لنفسي فأنا لا استطيع ان ابقى وحيدا كما تريين فظلي المتوحش يلاحقني اينما ذهبت.. ثم بدأ في اللعب بهاتفه
سوزي pov
لم ارد على تلك السخافات فأنا اعلم انه يريد التخلص مني بأي طريقه لكنني لن اسمح بذلك بدأ الان بخلع ربطة العنق التي احكمت ربطها بيد وااحده ههه ما هذا انه يخلع قميصه ايضا ايريد الاستحمام لم يبقى إلا بقميص خفيف ابيض وبنطاله في هذا البرد كيف يتحمل
بيكهيون دون ان يدير وجهه: لماذا تنظرين إلي
سوزي: لم اكن انظر اليك سيدي الصغيير .. شدة على الكلمه الاخيره
بيكهيون: اوقفي السيارة هنا اريد ان استنشق بعض الهواء النقي
اوقفت السيارة لا ادري ما الذي يزعجه هل لانه حضر المحاضره ام ماذا انني استغرب من الامر نزلت معه وقفت بعيده عنه قليلا سمعته يتحدث على الهاتف كلمات لم افهم مغزاها كانت "كيف هي .. هل هي بخير .. ماذا يجب ان نفعل" حقا لم افهم ماذا يقصد ومن هي المقصوده لم اشبع فضولي واسأله لانه يبدو غاضبا ومنزعج فقط وقفت وانا انظر إليه ببرود
بيكهيون يغلق الهاتف ويتصل مرة اخرى بشخص: هيونغ تعال اظن انني لست بخير
تشانيول: ماذا بك بيكهيون
بيكهيون تدمع عينيه: لا استطيع التحدث تعالي بسرعه
تشانيول: حسنا انا قادم اين انت
بيكهيون: لا ادري خذ كلم هذه التي بجانبي
أنت تقرأ
حارستي المتوحشة
Randomاسم الروايه: حارستي المتوحشة نوعها: كوميدي , رومانسي , شوية اثاره وحزن.. من هي من تكوون لا اعرف اجل مثلكم لا اعرفها جيدا كل الذي اعرفه انها متوحشه عديمة المشاعر لماذا هي هنا وكيف سأعيش معها كله ستعرفونه من خلال سطوري التي سأسطر بها صفحتي البيضاء ال...