part "7"

7.6K 440 48
                                    

سوزي POV

خرجتُ من منزل بيكهيون ووقفت عند باب المنزل امام السيارة احسست بشعور غريب لا ادري ما هو جسمي من الداخل يرتعش هل هو من الجو البارد!! لكن لا اعتقد ذلك هل بسبب ما حصل بالامس .. اقشعر جسمي حضنت نفسي بيداي وحاولت طرد ما حدث من ذاكرتي بنفض رأسي تارة يمينا وتارة اخرى شمال ركبت السيارة مسرعة الى منزل الاخرق الزرافة لأصطحب المعتوه الى الجامعة

امام منزل تشانيول زمرت عدة مرات بالهرن لكن حظرة الجنرال بيكهيون لم ينزل تنهدت بعممق وانا حقا اشعر بالملل من تصرفاته .. انني اراه الان وهو يختلس النظر من نافذة شقة تشانيول اه يا الهي حقا يريد الموت نزلت من السيارة وانا اشتمه

سوزي POV end

"داخل الشقة "

بيكهيون بفزع: تشاااان انها قادمة

تشانيول: قلت لك انزل لها قبل ان تصعد وتسحبك الى الجامعه

بيكهيون: لدي فكره اذهب وافتح الباب وقل لها انني لست هنا لقد ذهبت وانك لا تعرف اين انا

تشانيول يبلع لعابه: هل ستصدق؟

بيكهيون: هاهاها بالطبع فهي غبية

تشانيول: اتريدني ان اذكرك ماذا فعلت بها بالأمس

بيكهيون ظهرت على ملامحه علامات الغضب لكن قال بهدوء: هل ستقوم بتذكيري بشيء كنت احمق ودون عقل عندما فكرت به

تشانيول: ....

بيكهيون: اتعلم والالمك لتذكيري فهذا سيزيد من تأنيب ضميري انا استحق ذلك اجل استحقه

تشانيول: ء ءء اانا لم ء ء اقصد انسى الامر

بيكهيون: ككنت احاول كنت احاول ان اتناسى لا انسى لانني لا استطيع

تشانيول: ياا بيكي " قاطعه صوت رنة الجرس"

من خلف الباب: لا تقول انك لستَ هنا لقد رأيتك من النافذه وانت تسترق النظر يا احمق

بيكهيون ابتسم بتكلف وندم: ههه كم هي مجرمه حقا لا بل جاسوسه

فتح الباب

سوزي: مابك بحاله يرثى لها الم تجهز بعد الم اقل لك ان تكون جاهز كيف لك ان تطنش كلامي ستتأخر عن الجامعه وستطوفك محاضره وانــ " قاطعها بيكهيون بوضع اصبعيه امام فمها"

بيكهيون: اششش اسف حقا

سوزي بعقد حاجبيها: ياا اجننت " ثم تضحك" ههههه جيد فتى مطيع اذهب الان واجهز بسرعة

حارستي المتوحشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن