في ليلة من الليالي كانت تقف ليان على نافذتها وهي تشعل السيجاارة والهواء البارد يلفح وجنتيها الورديتين والمشاعر في قمة الهيجان بداخلها والدموع تتراقص في عينيها ضحكت ضحكة صفراء ساخرة من حظها،،
النيران المتأججة تأكل كل شي جميل بداخلها ويقض مضجعها لم تعلم معنى الراحة والسكون،
وهاهي تدخن بشراهة بكل ماأتت من نفس كانت دموعها تنزل بحرقة يحرق وجنتيها الناعمتين اللتان لم تعرفا يوما الطريق الى دموع السعادة تلك ..اغلقت النافذة و التفتت لغرفتها وجلست تتمعن مافي ارجائها كانها غريبة عنها وكانه لم يكن يوما سكنا لها،.
واخذت ذاك الرذاذ برائحة نسيم الصباح لتعطر به غرفتها لان رائحة السجائر تشعرها بالوحدة..
استلقت على ذلك السرير البارد الشاهد لثورات المشاعر والحياة وهي تقول بخفوت لنفسها: مابك حزينة هل هناك شيء في هذا الكون يسعدك اغمضت عيناي لأتجاهل ألمي وها انا من جديد اكمش على لحافي لأنسى مامررت به ...
أنت تقرأ
مشاعر قاتمة Dark Feelings...
Romanceالفراق لا يحدث إلا لأولئك الذين يحبون بأعينهم، ولأني أحببتك بقلبي لا بعيني لم تفارقني رغم بُعد المسافة. حزن الماضي فراق القلب رغم وجوده بالصدر لا الوان ولا مشاعر سوى اشياء ومشاعر قاتمة، ليان فتاة بعمر 22 صارخة الجمال ذات قوام ممشوق ذات شعر اسود طوي...