حياه الهكرز وتعاملهم .!

نحو المهندس الاجتماعي.

معظم الناس یعانون من الروتین في العمل ِ لحد الإعیاء. كُنْتُ محظوظُ بما فیھ الكفایة للتَمَتُّع

بعملِي. ،

لا یمكن ُ تَخَیُّل التحدي، والسرور الذي تملكني كمحقّق خاصّ. كُنْتُ أطور مواھبَي في فنِ الأداء

ما اسمیھ ھندسة اجتماعیة (تدفع الناس للقیام بأمور لصالحك وبالتالي ھم من یدفع الثمن في

النھایة ).

بالنسبة لي لم تكن ھناك صعوبة في الھندسة الاجتماعیة. فعائلة أبیة كَانَت في التسویق لأجیالِ،

لذا فَنّ التأثیر والإقناع كَان میزةً مَوْرُوثةً. عندما تَجْمعُ تلك المیزةِ بمیلِ لخَدْع الناسِ، عندھا

تملك لمحةُ عن حیاة المھندس الاجتماعي المثالي.

عَملتُ على تَطویر مھاراتِ حرفتِي، أَدْعوھا حرفة،

كَأنَ أَنْ یَختارَ موضوع غیر مھمة لي وأَرى إذا كنت استطیعُ أَنْ أناقش شخص ما على الھاتفِ

في ذلك الموضوع وأبدو لھ إني اعرف جیدا عما أتحدث ، فقط لتحَسّینْ مھاراتَي. بالطّریقة

نفسھا كُنْتُ أُزاولُ خُدَعَي السحریةَ، زاولتُ

التَحَجُّج. خلال ھذه التدریباتِ، وَجدتُ قریباً بأنّني یُمْكِنُ أَنْ احصل على أيّ معلومات أریدھا.

كما وَصفني لیبرمان وطومسون في شھادتھما أمام الكونغرس

؟؟لیبرمان وطومسون ھما عضوان في الكونغرس الأمریكي وھما اللذان ناقشا قضیة كیفن في

الكونغرس بعد إلقاء القبض علیھ؟؟

بعد فترة تمكنت من اختراق أنظمةِ الحاسوب في بعض مِنْ اكبرِ الشركات على الكوكبِ،

واختراق لبعض مِنْ أنظمة الحاسوب المختصة بالبرمجیات الأمنیة المتطورة جداً. استعملت في

ذلك وسائل مختلفة تقنیة وغیر تقنیة للحُصُول على النسخ الأصلیة لأنظمةِ التشغیل المُخْتَلِفةِ

لدِراسَة نقاطِ ضعفھم وطرق عملھا. كُلّ ھذا كان كفیلاَ بإرضاء فضولَي لاكتشاف قدراتي

الخلاصة:

اعترفت منذ إلقاء القبض علي بأنّ أعمالي كَانتْ غیر شرعیھ ولكن كل ما فعلتھ كان بدافع

الفضول أردتُ أن اكتشف مھاراتي. تحولت بعد ذلك من الطفل المشاكس إلى ذلك الھاكرز الأكثر

شراسة في العالم وأصبحت كابوسا تخَافَھ الشركاتِ والحكومةِ. كان كل ذلك انعكاس لل 30 سنة

القاسیة التي مضت من عمري الآن لم اعد كما كنت علیھ في سابق عھدي لقد أصبحت شخصا آخر أوظف مواھبَي ومعرفتي لزیادة أمنِ المعلوماتِ ومساعدة الحكومة والشركات ودرع أي

تھدید لأمن المعلومات لدیھمِ.