توضح حادثة ستانلي بشكل جلي - إلى أي مدى یمكن إقناعنا على نحو خطیر ومكلف جدا.
ھذا یَحْدثُ كُلّ یوم. أنت قَدْ تَفْقدُ مالَ الآن، أَو شخص ما قَدْ یَسْرقُ منھ خططَ منتج جدیدِ، وأنت لا
تَعْرفُھ حتى.القضیة الجوھریة لیست انھ إذا لم تتعرض لھكذا حوادث یعني انك بمنأى .بل متى
ستتعرض لعملیة كتلك.
القلق مُتزاید فقد أشار معھد امن الحواسیب . في استطلاع أجرتھ. انھ في عام 2001 .إن 85
بالمائة مِنْ المؤسسات تعرضت لعملیات اختراق. نسبة عالیة جدا تبین مدى تنامي الاختراق .
مع العلم أن النسبة المذكورة فقط المكتشفة طبعا .
من خلال خبرتي أرى إن تلك الأرقام المتناقلة عبر وسائل الإعلام مبالغ بھا.لكن ھذا لا یعني
بعدم وجود خسائر مكلفة.
إن الفشل في وضع خطة أمنیة یعني الدمار الأكید.إن التقنیات الأمنیة تفید في ردع الاختراقات
الغبیة من قبل مبتدئون یدعون إنھم ھاكرز.الخطر الأكبر یأتي من قبل ھؤلاء المحترفون
امرة.قون بھذا المجال.حیث یُركّزُ ھؤلاء الناسِ على ھدف واحد كلّ مرة . ولیس مثل الھواة،
یُحاولونُ اختراق كل الأنظمة. الھاوي یَختارُ الكمیةَ ببساطة، یَستھدفُ المحترفین معلوماتَ
عالیة النوعیة والقیمة. إن التقنیاتُ مثل أدواتَ تحقُّقِ (لإثْبات الھویةِ)، مراقبة الدخول (لإدارة
الدخول لملفات و مصادر النظام )، وتعقّب المتطفلین على الأنظمة (المكافئ الإلكتروني
لأجراسِ إنذار اللِصوصِّ) ضروریة للشركات فھي تنفق على الكمالیات مثل القھوة أكثر من
توزیع الإجراءات المضادة الرادعة لحمایة الشركة ضد ھجمات الھاكرز. العقل الإجرامي لا
یَستطیعُ مُقَاوَمَة الإغراءِ، عقل الھاكرز یقوده نحو إیجاد حلول ومنافذ تعینھ على تقنیات
الحمایة الأمنیة. وفي العدید مِنْ الحالاتِ، یقومون باستھداف الناسِ الذي یَستعملون تلك ُ
التقنیات.
....
.
الممارسات الخادعة
ھناك مقولة شائعة.الحاسوب الأمن ھو المطفئ قول ذكي لكن خاطئَ بنفس الوقت فالواقع
نقیض ذلك تماما.لان الحاسوب المطفئ یمكن تشغیلھ. فالخصم الذي یرید معلوماتك یمكنھ
الحصول علیھا.بطرق و أسالیب متنوعة .إنھا قضیة وقت و صبر و إصرار لا أكثر. وھذا ما
یتحدث عنھ كتاب. فن الخداع.
لھَزیمة التدابیر الأمنیة، فالمھاجم، أو الدخیل، أَو المھندس الاجتماعي علیھ إیجاد وسیلة
لتضلیل المستخدم الضحیة.لإفشاء المعومات. -خدعة الأثر الجاھل - لاختراقھ. وذلك بخداع
الموظفي و المستخدمون و التأثیر.و القیام باستغلالھم لكشف المعلومات الحساسة و
الإجراءات والأسالیب المضادة .المھاجم.جوة أمنیة یتسلل منھا .المھاجم . لیس من تقنیة تحمي
البزنس بشكل نھائي . مثل محللي الشیفرات عند تحلیل رسالة مشفرة .یبحث عن نقاط
الضعف.تجاوزْ تقنیةَ التشفیر. یَستعملُ المھندسون الاجتماعیون أسالیب ماكرة لتجاوز التقنیات
الأمنیة.
أنت تقرأ
حياه الهكرز وتعاملهم .!
Fiksi Penggemarبسم االله الرحمن الرحیم كلنا سمعنا عن كیفن متنیك الأسطورة ولكن للأسف كانت المعلومات التي تعطیھا لي المواقع العربیة كلھا لا تتعدى صفحة أو اثنین وكلھا متشابھة لذا وبعد أن اطلعت علیھ وأجریت الكثیر من الأبحاث حولھ في المواقع العالمیة وبعد قراءتي لكتبھ...
