انظر إلى ھذا المثال عنِ الھندسة الاجتماعیة:
لازال البعض یذكّرْون الشابَّ ستانلي مارك ریفكن ومغامرتھ الصَغیرة بإحدى مصارف لوس
أنجلس. تفاوتت الأقاویل عنھُ، وھو (مثلي) لم یسبق أن نشر قصتھ من جھة نظره الخاصة،
لذا فیما یلي مستند على التقاریرِ المَنْشُورةِ.
في 1978, مَشى بتثاقل نحو قسم الحوالات في .بنك الباسیفیك ، حیث الموظّفون فقط مسموحلھم بالدخول لحساسیة القسم. یتم یومیا تحویل ملیارات الدولارات . وھو كان یَعْملُ لدى
الشركة بِموجب عقد لتُطوّیرُ النظام الاحتیاطي لبیانات قسم الحوالات في حالة تعطل حاسوبھم
الأساسي . ذلك العمل خولھ الاطلاع على إجراءاتِ وسیر العمل ، بضمن ذلك موظفو الحوالات
یقومون بوضع كلمات المرور المتغیرة یومیا أمامھم في مكان یسھل رویتھ . في احد أیام
نوفمبر/تشرین الثّاني ولسبب معین ووجیھ قام ستانلي بزیارة القسم.وألقى نظرة خاطفة نحو
القصاصات الورقیة المدون علیھا كلمات المرور أي الباسوردات .، متظاھرا بأنھ یدون
ملاحظات حول سیر إجراءات سیر العمل و التأكد من حسن سیر العمل .
. في ھذه الأثناء، بدون أن یلاحظھ احد حفظ الباسورد.ثم بعد دقائق قلیلة خَرجَ.
الحساب المصرفي السویسريِ
. . .
تَرْك الغرفةِ في حوالي السّاعة الثّالثة بعد الظھر،توجھ نحو ھاتف عمومي قرب البنك .واتصل
مع قسم الحوالات .
. لیتصل مرة أخرى منتحلا شخصیة ، مستشار البنك ھانسن، عضو القسم الدولي.
وطبقا للمصادر فقد جرت المحادثة كالأتي:
بما انھ مطلع على نحو كافي استطاع أن یقنع الموظفة التي اتصل بھا لیتم بعد ذلك عملیة
تحویل 8 ملیون دولار لحساب حدده مسبقا.ھذه العملیة كانت الأكبر في سرقة البنوك حیث لم
یستعمل فیھا السلاح وحتى الكومبیوتر. بل الخداع والمھارة الدقیقة لجمع المعلومات المطلوبة
بدون إثارة الشبھات.
ھذا ما یتحدث الكتاب عنھ .أسالیب الھندسة الاجتماعیة الماكرة . وكیفیة تفادي مخاطرھم
أنت تقرأ
حياه الهكرز وتعاملهم .!
Fanfictionبسم االله الرحمن الرحیم كلنا سمعنا عن كیفن متنیك الأسطورة ولكن للأسف كانت المعلومات التي تعطیھا لي المواقع العربیة كلھا لا تتعدى صفحة أو اثنین وكلھا متشابھة لذا وبعد أن اطلعت علیھ وأجریت الكثیر من الأبحاث حولھ في المواقع العالمیة وبعد قراءتي لكتبھ...