البارت٢ بعنوان:تم انقاذي

686 50 19
                                    

لقد استطعت ان انجو هذا اليوم ولكن لا اعلم ما سيحدث لي في الغد
قام ماثيو ب اعطائي سلسلة مفاتيح كان بها ٨ مفاتيح وقال لي : علمت ما كان بابا و ماما يفعلان في منزلك اسف... لقد خرجت وطلبت من اصدقائي ان يساعدوني لشرائ اقفال جديدة و قد ساعدنا والد احد اصدقائي بتركيبها ايضا وقد وضعت لكل نافذة و لكل باب قفل خاص لن يستطيع احد حتى والداي من لمس منزلك فهو يخصك بعد كل شىء ونظر الي بجد وخوف عليكم ان تنكري ان امك مارلين و ان هذا المنزل لك حتى لا يستخدم ماما وبابا هذا العذر ل دخول منزلك من جديد حسنا .
.
يوكو: حسنا..شكرا لك اخي ماثيو.
.
ماثيو: اي شىء ل ارى اختي اللطيفة تبتسم حسنا طابت ليلتك .
.
يوكو: اخي ماثيو
.
ماثيو: ما الامر؟
.
يوكو: نم هنا معي اخي انا خائفة
.
ماثيو يتنهد:.......حسنا سأحضر اغطية السرير .
.
نم ماثيو في الارض وانا نمت على سريرة حسنا ربما سينتهي هذا اليوم على خير ، على الاقل هنالك شىء جيد قد حدث ...سأكون دائما بخير مادام اخي ماثيو و امي و بيتي العزيز بخير نعم يجب على ان ابذل جهدي في حماية منزلي .
كم ان هذة الليلة جميلة جدا فأنا انظر الى النافذة ل ارى القمر الجميل يواسيني في مشاكلي اةةةة كم هو جميل اتمنى ان اكبر بسرعة و ان اعود لمنزلي و اعمل بكد من اجل امي و ابي سوف نعود معا يوما و سأنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر .

نامت يوكو على امال ان يكون يوم الغد هو اليوم المنتظر ل تحررها من اسرها ومن اهل هذا المنزل
وفي صباح اليوم التالي ...
استيقظت يوكو على ضرب ما و عندما استيقظت و جدت والدي ماثيو يحاولان كسر ابواب منزل يوكو للدخول خافة على منزلها العزيز ف ايقظت ماثيو واخبرتة بما يحدث ف نزل ماثيو بسرعة نحو الاسفل ليوقف تصرف والدية الهمجي كان الامر جد رهيب و مروع ماذا لو استطاعا كسر الباب ليسرقو مزيد من الاشياء كل تلك الافكار كانت مخيفة وهي تنظر لهما فقفزت من سريرها الى الهاتف و لتتصل بالشرطة و تخبرهم ان هنالك لصوص يريدون سارقة منزل ما ، اغلقت الهاتف و اسرعت نحو الاسفل لترى ما يحدث كانت ماثيو يمسك بقميص والدة و يترجاة ان يترك المنزل و لكن الاب نظر نحو ابنة بحقد و دفعة بقوة ل يسقط ابنة على الارض بتألم ، وهو يقول _
" ابتعد عني ...هذا هو ايجار بقى تلك الفتاة العفنة معنا . فوالدها القذر لم يأتي و لم يدفع لنا ل اهتمامنا ب ابنتة القذرة"
نظرة الام ل ابنها وهي تصرخ بوجهة " لم تدافع عنها انها لا تستحق حتى ان تبقى مع عائلة راقية مثلنا فلقد جعلتها تعمل في المنزل مقابل طعامها وقد كان عملها سىء جدا "
صدم حقا ماثيو مما يفعلاة والداة ب أختة و صديقة يوكو بل وما كان اصعب انها لم تخبر بما يفعلاة بها حتى حزن ماثيو كثيرا وامسك العصا و وقف امام المنزل نظر والداة الية بسخرة و دفعاة ليسقط مجددا على الارض بتألم كانا والداة يضربا ابواب المنزل بقوة ليكسرة ولكنهما توقفا بعد ان سمعا صوت سيارة الشرطة توقفت السيارة بجوار المنزل و نزل الشرطي و قد كان يبدو صارما وقال" لقد جائني بلاغ ان هذا المنزل يسرق هل انتما صاحبا البيت "
والدة ماثيو تدعي الرقة " نعم ياسيدي انة منزلنا ولقد اضعنا المفاتيح لذا كنا نحاول كسر الباب لندخل "
قام الاب ايضا ب الادعاء و الضحك " ههههه يبدو ان الجيران قد رأونا نفعل ذلك فظنونا لصوص "
ضحك الشرطي " هههههه هكذا هو الامر اذن ، هل استطيع المساعدة "
قام الاب ب الابتسام بخبث وقال" اة .. لا اريد الازعاج ولكن هل يمكنك استخدام بندقيتك ل تفجير الباب "
الشرطي بدأ قلق حيال الامر " حسنا ...في الواقع .."
رأت يوكو الشرطي ارادت الذهاب واخبارة ولكن رأت اخاها ماثيو ملقى على الارض فخرجت من المنزل وهي تنادية " اخي ماثيو... اخي ماثيو"
راى الشرطي الفتاة تخرج من المنزل المجاور ف ملئة الشك وقال " من هذة الفتاة ؟ هل هذا اخوها؟ اهما ابناكما؟ "
اتت ام ماثيو امام وجهة الشرطي وقالت " نعم نعم سيدي انهما والداي هذا ماثيو وهذة يوكو، يوكو القي التحية على الشرطي "
نزل الشرطي ليصافحها وكانت والدة ماثيو خلفة تتمتم بكلمات من خلف الشرطي وكانت تقول " ان اخبرتة شىء ف سوف اضربك انا و زوجي حتى الموت "
نهض الشرطي وقام بسؤال يوكو " لما جسدك مليئ بالضمادت ؟ "
اخبرة يوكو ب ابتسامة " لقد كنت فتاة شقية لقد لعبة خارجا و اتى كلب مسعور وهاجمني "
الشرطي لايزال يملئة الشك وكأن هنالك خطب ما ..هو لايستطيع رأيتة ف نزل وهو يبتسم ل يوكو "دعيني ارى جروحك "
صدم الشرطي مما رأة ف جسمها لايدل ان من هاجمها كلب بل يبدو وكأنة ضربات بالعصا و اشياء اخرى انزل الشرطي رأسة بهدوء ام ماثيو ظنت ان الشرطي قد علم شىء رفع الشرطي رأسة ب ابتسامة لطيفة وقال " لا تخافي لن يهاجمك الكلب مرة ثانية "
نهض الشرطي نحو الاب وقال لة " دقيقة واحد سوف اجلب اصدقائي ليصلحو لك هذا "
تنهدت الام لانة لم يكشف امرهم امسك الشرطي الاسلكي الخاص بة و طلب سيارة شرطة اخرى حاولت يوكو تلمح للشرطي عما يجرى ف اتت الية وسالتة " لما سيارة شرطة اخرى ؟ "
ابتسم و نزل اليها و وضع يدة على رأسها وقال " ل اساعد اهلك على الدخول للمنزل لانكم اضعتم المفتاح اليس كذلك عزيزتي"
يوكو ادعت الغباء و قالت بعفوية " ولكن المنزل الذي تريد فتحة ليس منزلنا .. منزلنا هو الذي بجانب المنزل "
توسعت عيون الشرطي وقال ب توتر " هل انتي متأكدة؟ ، ماذا عن الكدمات ؟"
قالت يوكو بهمس " هما من فعلا بي ذلك "
تأكد الشرطي انهما السارقان حقا ...تذكر ماثيو شىء ما و دخل بسرعة نحو المنزل الشرطي كان بعيد نوعا ما عن والدا ماثيو لم يسمعاة يحدث يوكو صعد الشرطي سيارتة واغلق الباب وامسك الاسلكي و بدا ب التبليغ وخرج وهو يبتسم ل والدا ماثيو في الواقع ان يشعر بالغثيان منهما و يريد ان يزج بهما السجن ب اسرع وقت ف هذان الاثنان لا يستحقا ان يكونا والدان وصلت عربة الشرطة الاخرى ، خرج ماثيو من المنزل و امسك يد يوكو وقال" لابأس اختي انتي في امان الان "
نظرت لة يوكو ولكن لم تفهم والد ماثيو امسك الشرطيان و سحبهما معة ليخبرهما الكذبة التي اخبر بها الشرطي الاول ولكن الشرطيان نظرا لبعضهما و امسكا ب والد ماثيو حاولت والدة ماثيو الهرب وكان الشرطي الاخر امامها ف امسكها و ادخل الاب سيارة و الام في السيارة الاخرة وقبل ان تدخل قالت بغضب وهي تنظر ل يوكو بحقد وتقول" هذا كلة ب سببك انتظري فقط حتى اخرج سوف اشوهك ب الكامل "
ابتسمت ماثيو وقال" ليس بعد الان يا امي فهي لم تعد تحت وصيتك انتي و ابي "
عندها وصلت سيارة و توقفت بجانب المنزل وخرجت منها سيدة شابة اتت الى يوكو وقالت " انتي هي يوكو صحيح ، لقد اخبرني ماثيو الكثير عنك اعرفك بنفسي انا معلمة ماثيو وادرس الصف الابتدائي و اسمي هو يو-راي"
رفعت يوراي راسها لتلوح للشرطي ب القدوم وعندما اتى اخبرتة " الشخصان اللذان قبضتم عليهما ليسا لصان فقط بل خاطفان لقد اخذ هذة الفتاة دون اذن حكومي بتربيتهم لها كم انهما عاملاها ك خادمة لهما ، انا س اكون المسؤولة عنها الا ان تبلغ من و تصبح مسؤولة عن نفسها " اتفق الشرطي مع المعلمة و طلب منها القدوم معهم ل مركز الشرطة للشهادة صعدت المعلمة سيارتها وصعد معها يوكو و ماثيو و ذهبو جميعا الى مركز الشرطة رفعت المعلمة قضية على والدا ماثيو بعد اخذت التوصية على يوكو وفي مركز التحقيق تم تخفيف عقبوبتهما من اجل ابنهما ماثيو بالحبس لمدة ٣ اشهر مع الاعمال الشاقة حقد كل من والدا ماثيو على يوكو تم اخذ التوصية على ماثيو من قبل احد مدرسية الى ان يخرج والداة من السجن ......اخذت المعلمة يوكو لترى منزلها الجديد ولكن قبل ان تذهب طلبت ان ترى منزلها اخر مرة توقفت المعلمة بجوار المنزل نزلت يوكو وفي يدها الصغيرتين قفل المفاتيح فتحت منزلها كان مهمل و ملئى بالاوساخ و الفوضى صعدت يوكو الى غرفة والدايها و اغلقت الباب خلفها و بدات تتحدث الى نفسها و تلمس اغراض والديها " امي ابي لقد تحررت اخير من اولائك الاشرار انا الان حرة ستربيني معلمة ماثيو تبدو لطيفة لقد اخذت التوصية علي انها ليسة متزوجة لذا هي لن تهملني ...سوف اعود الى هنا عندما اصبح كبيرة وسوف اهتم ب امي والمنزل وسوف ادرس بجد واعمل بكد لكي اجعل كل من احب سعيدا انة وعد...انا .. اتعهد بذلك "
خرجت يوكو من غرفتها والديها وهي تتأمل منزلها اخر مرة بعد ذلك خرجت و اغلقت الباب و صعدت الى سيارة المعلمة و هي تبتعد بها ببطء عن بيتها العزيز وصلت المعلمة الى منزلها انزلت يوكو الية لترى ذاك المنزل الكبير امامها في الواقع ان حجمة عادي لكن بانسبة الى طفلة صغيرة هي تراة كبير دخلت يوكو بهدوء وهي تنظر لليمن و اليسار محاولة ان تتعرف على المكان الذي ستعيش فية من الان وصاعد فنادتها المعلمة من الطابق العلوي صعدت يوكو بهدوء الى ان اتت و دخلت الغرفة ف ابتسمة و بدأت الضحك و الفرح لقد اعجبتها الغرفة " سينسي هذة غرفتي انا ..انا احب اللون الزهري كثيرا انة لوني المفضل انا احب هذا الغرفة "
ردت المعلمة بسعادة لها " نعم ..انا حقا سعيدة انها اعجبتك لقد كانت ل اختي كانت تعيش معي لكنها تخرجت و تركت الغرفة لذا هي لك منذ الان "
ابتهجت يوكو بفرح لانها ستعيش كما يعيش كأي طفل بالرغم ان كهل ثقيل فوق قلبها وهو ان تتخرج وتجد عملا تجني منة الكثير من المال و تخرج امها من المشفى و تبقى معها في المنزل و تجد ابها ذلك كانت حلمها ....
مرت الايام و السنوات دخلت يوكو المدرسة وخرج والدا ماثيو من السجن و عاد ماثيو الى منزلة برفقت ابوية اما وضع يوكو في المدرسة فقد كانت متفوقة بأمتياز لانة احبة التعلم و لانة عندما كانت في منزل ماثيو علمها ماثيو القراءة و الكتابة لقد كانت تتمنى ان تقرأ بشكل جيد لذا كنت احيانا تأخذ كتب ماثيو المدرسية وتقرئها و تحاول كتابة بعض الكلمات التي لا تفهمها ليساعدها ماثيو على دراستها لاحقا كان ماثيو اكبر منها ب ٢ سنتين لذا حينما ذهب ماثيو للاعدادي بقيت في الصف الخامس كانت تخرج قبل ماثيو بوقت لذا لا تراة كثيرا وفي يوم ارادت الجلوس و الانتظار الى ان يخرج ، لقد مرت سنتين منذ ان رأتة فجلست بجوار مخرج المدرسة تنتظرة بشوق لترى الى اي مد تغير شقيقها وصديقها رن جرس الخروج وخرج الطلاب فلم ترى ماثيو من بينهم ف احتضت حقيبتها ظن من انة رحل مد احد ما يدة لها يبنما هي جالسة نظرت الى هذا الشخص بملامح متوترة لانها لا تعرفة .
فرد ذلك الفتى قائل" اة...ام تتعرفي علي يا اختي انة انا "
ابتهجت يوكو برأيت اخيها ماثيو كثيرا فلقد اخذت ملامحة اللطيفة بالنمو و اصبح مراهق كما انة اصبح اوسم ايضا ف ضمتة بسعادة غامرة لقد عاد ماثيو الى والدية و لقد عاقبة ايضا على جعل يوكو تذهب مع المعلمة ولا زالا والداها يخططان للايقاع بها ماثيو يدرك ذلك جيد لذا لا يقابل يوكو كثيرا ولايريد من يوكو تتعلق بة اكثر حتى لا يجرها من دون قصد اليهم . كانت يوكو تضمة و تمسك بيد ماثيو وتشبكها بيدها وتقول '' نحن معا للابد'' ب ابتسامة برائة وخلابة بدلها ماثيو الابتسام بسعادة ف اهم شىء هي تعيش بشكل جيد الان ،
امسك ماثيو بيدها ليعيدها لمنزل المعلمة ، في تلك اللحظة نبض قلب يوكو بشكل غير طبيعي وغير معتاد منذ ان امسك ماثيو يدها احمر وجهها خجلا ولا تعرف السبب فهي تشعر ب السعادة دائمة عندما يكون ماثيو معها انزلت رأسها للاسفل ابتسم ماثيو و قام ب أخذها معة الى منزل المعلمة وكانت يوكو لاتزال منزلة لرأسها محاولة معرفة سبب احساسها ماثيو كان يتحدث عن مواضيع كثيرة و يوكو لم تكن تصغي فلقد كان قلبها ينبض بشدة في كل مرة ينبض قلبها كانت تشعر انة سوف ينفجر التفت ماثيو اليها ل يجدة بلون ك الطماطم و تنظر نحو الاسفل استغرب من تصرفها ف افلت يدة و حدق اليها بتمعن وهو يسأل " هل انتي بخير لا تبدين بحال جيدة "
عندما رأت يوكو ان ماثيو يحدق بها اخفت و جهه تحت يديها بخجل لم يفهم ماثيو ما بها وظن انة تصرفات انثاوية و صلا الى منزل المعلمة وفي وقت توديع ماثيو لها اتت المعلمة بسيارتها الحمراء و خرجت من السيارة و تعابير الخوف على وجهه ف ركضت بسرعة نحو يوكو وقالت" يوكو عزيزتي هل انتي بخير ؟
فردت يوكو ب استغراب " نعم.. انا بخير لما ؟ "
ف ابتعدت عنها المعلمة و بدأت ب توبيخها " الى اين ذهبتي هل توهتي عن المنزل ام ماذا؟ لقد قلقت عليكي كثير حينما لم اجدك في المدرسة في نهاية الدوام "
ردت يوكو بعد ان امسكت ذراع ماثيو " لكنني اردت ان ارى اخي ماثيو لقد مرة مدة منذ ان ترك الابتدائية ولم اراة منذ مدة طويييلة "
ابعد ماثيو يد يوكو عنده و قال لها " اختي حتى لو اردتي رأيتي كان عليك اخبار السينسي اولا حتى لا تقلق و تبحث عنك بكل مكان اةة كم انتي فتاة سيئة لا تفعلي ذلك مجددا مفهوم "
يوكو تنظر للارض بحزن لان الكل وبخها " حسنا "
نظر ماثيو الى المعلمة وقال" سينسي يجب ان اعود الى المنزل الان والا غضب والداي ..وداعا "
ردت المعلمة " اة حسنا اراك لاحقا ، يوكو هيا لندخل"
كانت يوكو نتظر الى ماثيو وهو يسير الى ان اختفاء في الانعطاف في نهاية الحي "
صعدت يوكو الى غرفتها و استلقت على سريرها محاولة فهم ماحدث لقلبها ولم بنض بذلك الشكل و هي تتسأئل ان كان هذا ما يسمونة الحب او ماذا؟
فجأة بدأت معدة يوكو ب الزقزقة من الجوع فقالت ولعابها يسيل " اريد الطعام "
دخلت المعلمة لتجد يوكو تتدحرج يمين و يسار ف اوقف ندائها لها عن الدوران " يوكو ...هيا يا عزيزتي حان وقت الطعام "
قفزت يوكو من سريرة لتسبق المعلمة الى الطاولة →خههخخخ بنت فيها شفاحة.
وفي نهاية اليوم فتحت يوكو دروسها و انتهت و قامت بالجلوس امام المرأة و تمشيط شعرها وهي تلحن لحن ما خرجت المعلمة من الحمام و كانت ذاهبة الى غرفتها ف جذبها اللحن الذي تلحنة يوكو فتحت الباب ل تتأكد عليها ف وجدتها تعتني بشعرها ..فقالت لها المعلمة ب ابتسامة " حان وقت وضعك في السرير " التفتت يوكو نحو المعلمة و رفعت لها يدها لتحملها ف حملتها و وضعتها في السرير قبلت المعلمة جبهتها و قالت لها بصوت حنون " تصبحين على خير يا يوكو ،"
فردت بصوت ناعس " تصبحين على خير معلمتي "
ضحكت المعلمة وقالت " كم مرة علينا ان تتناقش هذا حين نكون بالمدرسة ناديني معلمتي و ان كونا بالبيت قولي اسمي "
يوكو تشعر بالنعاس وهي تسأل " هاي ..يوراي سان هل يمكنني ان اسئلك شىء ؟ "
ردت المعلمة ب فضول "وما هو ؟"
ردت يوكو" في الواقع ب الامس نبض قلبي بشكل غير طبيعي نحو ماثيو و كأني اريد ان ابقى معة دائما و للابد و كأنني لا أريد ان انظر لماثيو على انة اخ لي "
فردت المعلمة بخوف " لكنة اخوكي كيف تحبينة اكثر من محبة اخوية ؟؟"
ردت يوكو بهدؤ" غير صحيح نحن لسنا اخوة حقا ف نحن جيران ، لكنة اصبح يناديني اختي عندما بدأت بالعيش معهم "
المعلمة تظهر ملامح التفهم " اه هكذا اذن ، هذا يعني انك واقعة في الحب مع ماثيو ، ولكن ماذا سيحدث ان لم يشعر ماثيو نحوك بالمثل " نظرت يوكو بخوف و بحزن نحو الاسفل
قالت المعلمة " سيكون الامر مؤلم يوكو عليكم الا تخبرية انتظر الوقت المناسب "
ترد يوكو بعناد " ولكن انا اخبرة اني احبة كل يوم قبل دخولي للمدرسة و هو يقول انة يحبني ايضا "
ترد المعلمة ب ابتسامة " هذا لانة يظنك تقصدين حبك له ك اخ و ليس شىء اخر ، لقد كبرتي يا يوكو و لقد كبرت مشاعرك معك ولكن ماثيو لايزال يظن انك مازلتي صغيرة و برائة لذ عاملك بحب اكثر من الازم "
ردت يوكو بحزن " لقد فهمت سوف انتظر الوقت المناسب "
قبلت المعلمة رأس يوكو وقالت " س أشعر بالحزن اذا حزنتي يا يوكو"
ردت يوكو ب تفائل " اه حسنا لقد فهمت سأجعل ماثيو يقع بحبي و سنعيش معا للابد ،،، اذن ليلة سعيدة يوراي سان ❤..."
اغمضت يوكو اعيونها الصغيرة ل تصحى في الغد و في استقبل يوم جديد ومغامرة جديدة ..

ملاك المدرسة الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن