الفصل السابع والعشرين

2K 82 1
                                    



انتظر سراج عمارة حتي جاء سليم الالفى الى مكتبه وذهب اليه بعد ان تصفح اوراق العمل واحتسي قهوته الصباحيه

سراج : صباح الخير يا باشا
سليم : صباح النور يا سراج
سراج : عندي خبر مش حلو
سليم : على الصبح كده ؟
سراج : انا عارف الخبر بقالى اربع ساعات بس مش عايز اقول لحضرتك
سليم : لا قول ، خير
سراج : جيلان
سليم : مالها ؟
سراج : انتحرت
سليم (وقد سقط القلم من يديه) : ايه !!
سراج : لسه حد من السجن مكلمني وقايلي الخبر السئ ده
سليم (بتأثر شديد) : لا حول ولا قوة الا بالله

صمت سليم للحظات محاولاً استيعاب الموقف ثم نظر الى سراج وعينيه يملؤها الدموع والتأثر

سليم : متعرفش انتحار ولا حد قتلها في السجن ؟
سراج : لا انتحار
سليم : ربنا يرحمها ، بناتها هنا ولا سافروا ؟
سراج : لا لسه هنا بس حسين رفض يستلم جثتها
سليم : لا اله الا الله
سراج : انا بعت واحد خلص البيعه معاه والمفروض انه يرجع امريكا اذ لم يكن رجع اصلاً
سليم : تمام ، هروح ارتاح شويه
سراج : ماشي يا باشا ، هترجع تانى ؟
سليم : اه على بعض الضهر

خرج سليم الالفى من مكتبه واستقل سيارته واتبعه موكبه وذهب الى قصره
ارسلت شرويت رساله نصية على هاتف سراج لـ تخبره ان يقابلها في الحال في موقف السيارات الخاص بـ الشركة

الـدّيْـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن