الفصل الثامن

3.1K 103 2
                                    


بعد انتهاء الحفل الذى اقامه سليم الالفى على شرف فوزه بـ المناقصة الخاصة بـ شركة مصر للطيران صعد الى الغرفه التى تواجد بها الشاب الذى حاول اغتياله وكان بـ رفقته ابنه تيم
امر سليم الالفى الحراس الذين تولوا امر حراسه الشاب لحين انتهاء الحفل بالانصراف وتبقى في الغرفة سليم وتيم والشاب

تيم بنبرة يملؤها الغضب : انت مين اللى باعتك ياد انت
سليم بهدوء شديد : تيم ، اقعد ، الامور متتحلش كده اطلاقاً
تيم : متتحلش كده !! ده كان عايز يقتلك
سليم : وعشان كده لازم تتحل بهدوء (موجهاً بصره الى الشاب) بص انا كان ممكن ابلغ الشرطة ، والكاميرات مسجله الواقعه والشهود كتير (قام ودار حول الشاب) بس انا مش هستفيد حاجه لو اتسجنت او عذبوك وعلقوك عشان تعترف لانك مش هتعترف صح
الشاب : أنا مفيش حد باعتنى
سليم : طيب يا حبيبى ، قولى دوافعك لـ قتلى
تيم : بابا انت ليه بتتعامل مع عيل وسخ زي ده بالهدوء المبالغ فيه ده
سليم : اصبر يا تيم (موجهاً بصره الى الشاب) أنت اسمك ايه ؟
الشاب : تفرق معاك يعنى

ابتسم سليم ابتسامه باردة ، دب الخوف في قلب الشاب بسببها ، نادى سليم احد حراسه وطلب منه تفتيش الشاب جيداً وبالفعل قاموا بـ تفتيشه ولكنهم لم يجدوا سوي هاتف نقال وحاويه جيب لـ الاوراق والنقود

الـدّيْـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن