فى احدى الڤلل الصغيرة المتواجدة فى احدى مدن القاهرة الجديدة
جلست سيدة في العقد الرابع من عمرها ، ممشوقة القوام ، شقراء ، تتميز بـ خفة الظل وملامح تظهرها اصغر سناً من سنها الحقيقى
كانت تتمدد على احد الارائك المتواجده فى غرفة المعيشة وتمسك بـ هاتفها المحمول تبحث عن اسم مسجل عليه ، وقفت عليه ثم ترددت فى الاتصال ، اعتدلت في جلستها ثم امسكت بـ ملف ورقى يحتوى على مجموعة اوراق وعقود ، فحصته جيداً ، ثم تمددت على الاريكة واتصلت بـ الشخص صاحب الرقمسيرين : أنا زعلانه منك اوى
جميل : ليه بس يا ست الستات
سيرين : بقالك قد ايه مزورتنيش ولا كلمتني
جميل : كتير بس غصب عنى والله
سيرين : ايه يعنى اللى ياخدك من سيرين
جميل : الشغل وقرفه
سيرين : هحاول اسامحك
جميل : انا عارف انك متكلمنيش بدلع كده الا اذا كان فى حاجه
سيرين : اكيد فى حاجه وحاجه مهمه اوى
جميل : خير
سيرين : اللى عندي مينفعش اطلاقاً يتقال فى الموبايل
جميل : يبقى اجيلك
سيرين : هستناك فى ڤيلتى ، انا مورايش حاجه النهارده
جميل : خلاص هخلص اللى عندى واجيلك
سيرين : بس اعمل حسابك بقى فى هدية غاليه اوى ، قد قيمة اللى هتعرفه مني
جميل : مش لما اعرفه
سيرين : اعمل حسابك ، وتعال شوف اللى عندي وقدره ، لقيته يستاهل اديني اللى جبته ، لقيته ميستاهلش خد هديتك وامشى ومتبقاش خسرت حاجه
جميل : غلبتيني ، هخلص واجيلك
سيرين : مستنياك يا روحى
أنت تقرأ
الـدّيْـن
Misteri / Thrillerمهما مرت عليك السنين فأنت مُلزم بـ تسديد ديونك ، كل دّيْن سـ يرد وكل حق سـ يعود ولكن احذر ان تُدان دون ان تعلم فـ ستظل عمرك بأكمله تسدد هذا الدّيْن وانت لا تعرف ماذا عليك ، احذر الديون التى لا تستطيع سدادها سواء لـ الخالق او لـ المخلوق