توسعت حدقتا عينيه لما سمع وهرول مسرعاً ليلحق بها علي الشرفةاندي : اذا انا ماذا؟
تحركت حدقتها لتلقي نظرة عليه من زاوية عينيها وتتمتم : هذا عمبر التوحد ، لا يوجد مريض توحد يتعرف علي الناس بتِلك السرعة
ابتسمت ابتسامة جانبي جعلت قلبة يتوقف ، فهو لم يفكر في هذه النقطةاندي : انتي ذكائك لم يوصلك الي ان التوحد درجات .. وقاحة.
لقد انقذته موهبة التظاهر
' تباً لي '
همست لنفسِها وهي تُبعد خصلات الشعر التي بدأت باستنزاف غضبها
اخذت خطوات بطيئة نحو الغُرفة مرّة اخري لتراقبه لابثٌ بأمان علي السرير المجاور المُقارب لسريرها
" انا يجب ان اكون اكثر حذراً منه "
"لكنه يبدو بريئاً "
ناجت نفسها وهي تتخذ خطوات تجاه سريرها
وسرعان ما اندهشت مِما قالته
" اللعنه ان دواء المهلوسات بدأ بلذوبان! "_______
١٢:١٢ من منتصف اليل
الجو مُمطر كئِيب قليلاً
الظلام يسود الغُرفة وضوء الأبچور القديمة فقط ما يُملئ فراغ الضياء
هي تتخبي اسفل البِطانية المُهترئة خوفاً من اصوات قطرات المياة علي زُجاج النافِذة
وهو يتكئ علي خشبة المكتب المُحطمة يكتُب ما اِستطاع استِنزافه مِنها
وكأنها ينبُوع مياهٍ يتدفق بِبُطء ، ونهايتهُ إما زروع ، إما عراء" انت ! يا هذا ! "
صوتها في الارجاءِ تصديتحركت جُمجُمته لتثبت فوق كتفه لينتظِر مِنها المُراد
" ان صوت طقات قلمك مُزعج ، إغفِّ واللعنه ! "
عادت رأسه مرة اُخري امام ورقته ليُكمِل كتابته ، مُشعِلاً غضباً داخلها
تعودت علي كِتمانهصوت صرير السرير اعلن انها قامت من عليه ، هو ظنها ستأتي اليه ، بينما هي ذهبت لتتخبي بين ظِلال ظلام المخزن الموجود في الغُرفة
_________
ساعاتٍ تمُر ومع كُل عقد ٥ دقائِق ، يتعالي نبرة بُكائِها تدريجياً ، حتي مفذ الصبر داخله وتسلل الي المهزن ببطئ ليراقِبها جسدٌ بِلا روح مرمية بإهتلاك علي ارضية المخزن البارِدة ، تُزيد جو الشِتاء همّاً علي همّ
اندي : ماذا هُناك ؟
..
اندي : لِما تبكين ؟
" هذا ليس من شؤنك اللعينة "
صرخت ، واحبّت ان تضع موسيقي خلفية لصوتِها بإلقاء إحدي الخردوات الزُجاجية التي كانت موضوعة جانبها
وتناثرت حبّات الزُجاج ، كما تناثر ضخُ دمّ آندي علي رد فعلها العنيفاندي : اللعنة انتي مجنونة !
" وماذا يجب ان يكون اي شخصٍ هُنا ايها العين! "
قالت وهي تدفعه لكي تمرّ من جانبِهنشبثت يده في مِعصمِها بقوة ، حتي تحول رسغة للون الابيض
اندي : نحنُ فقدنا عقُلنا ، لكننا يجب ان نتعلم كيف لا نفقِد احترامنا ، حسناً ايتها الصغيرة العينة؟
[ ماضٍ ]
" ران .. يجب ان تتعلمي كيف لا تُخسركِي الايام صمود احترامك لنفسِك قبل الاخرين . "
' انا لست قليلة الاحترام لتُخبريني بهذا ! '
قالت بإنفعال" انتِ لستِ قليلة الإحترام ، لِذالك اُخبركِي بهَذا. "
[ الأن ]
انكمشت مع تشابُه كَلِماتِه بكَلِماتٍ قيلت لهَا سابِقاً بالماضي
وهو لاحظ انطِوائِها فخفف من قبضتِه علي رسغِها" حسناً ؟ يُمكنك اِفلات يدي الان ؟ "
ترك يدها سريعاً
وباتّ يُراقِب خطواتها الغير منتظِمة المُتجِهه تِجاه سريرها__________
" رنا ؟ انه معاد دوائِك ؟ " تفوهت تايلور وهي تدخل الغُرفة وفي يدِها صينية عليها بعض الحبّات مجهولة النوعية
راقبت عيني آندي رَدّة فِعلها ، وكانت مُسالمة جِداً ومِتَفَهِمة جِداً
وحين خرجت تايلور من الغُرفة ، ولاحظت مدعوتنا (ران) نظرات الطبيبة الغريبة تِجاه آندي حتي ادركت انهُ هُنالك صفحةٍ ما في كِتاب معلوماتها تِجاه هذا الشخص مقطوعة .. هُنالك شئ لا تعرفه..
________________
التشجيع دائِماً ما يُكسِب إرادة البقاء 🌀
اشكركم علي التواجد واعتذر علي التأخير ،،
اتمني لكمْ حظّ سعيد فالإختبارات وكِذا ❤😄️
دمتمّ🌍
-ميرنا.
أنت تقرأ
Schizctophilia
Fanfiction-شِيزَكْتُوفِيليَا- لَقْد كَانت كَالظلَامِ ،، مُخِيف، لَكِن جَمِيل مِنْ الدَاخِل. الحالة : نيكوفيليا الظلام،شيزوفرينيا توحدّ الإسم : ران ماكِنتز الموقع : احدي مشافي الامراض العقلية بهامبرج. آندي بِِرساك،ران ماكِنتز