— بكَت دَمعتين ، سقطوا علي الأرضِ ، روُّها ، فأنبتت وروداً!
_________
آندي " يالّ الروعة !انا ارُوقُ لِمَن لا يَرُوقُ لها احد! هذا رائِع
" توقف عن كَونك احمَق لِدقائِق ، مِن فَضلِك ؟ "
آندي " علي كُلِّن ، ماذا حَدث مع القصيرة الشمطاء ؟ "
تآوّهت بِستفهام عن كِنيّة القصيرة الشمطاء وتجعد انفُها بِتقَزُز .
آندي " جوليت ، الطبيبة المريضة "
" اوه .. لا شئ فَقط القليل مِن اسئِلة الأطِباء البديهيّة ! "
كانت علاماتُ اللا مُبالاه علي وجهِها وكأنها لم تكن تَحت رحمّة شُحنات كهربيّة بِسببها ، وكأنّ شيئاً لم يَكُن حتي انهُ احسَّ ولِوهلة انها فقدّت التركيز او الإستذكار .
آندي " كيف ! كمّ قوّتُك قد تجعَلِك تتناسين عن انّكِ كُنتي تحت رحمة تِلك الأسئلة البديهيّة ! "
" لستُ تحتَ رحمّة أحد ! "
صرخت وتشنّجَ جسدُها اسفل الغِطاء ، بَدّت وكأنّها لم تكُن مُتهالِكة ومُنتهية من مرضِها منذُ دقائِق ..استغرقَت عِدّة دقائِق لِتَعود لِإستكانتِها السابِقة ، اِبتعد فِيهُم عنها آندي كي يُشعِرها بالإرتياح قدرَ المُستطاع فتهادئت انفاسُها وعادت لِرُجدِها وقالّت في اتِّزان بدون ان توَجِه نظرها لهُ :-
" انا لَسْتُ قوية ، انا امتلِك قوّة "
تهادّئت انفاسُها التي كانت مُشتعِله وكأنها علي حافّة البِكاء حتّي انهُ يُخِيّل لكَ انّها لا تتنفس .. كانت تْقبِض وتْبسِط يديها في خِفّة وتستنشق الهواء .فكّرَ في نَفسِه انها تتبِع الخُطوات العِلمية الصحيحة في تهدِئة اي مَريض مِن نوبات الهَلع الصُغري ..
" تجعلني أبدو وكأنّي قوية ، لأني لست قوية كفاية لأن امنع نفسي من البكاء علي الوِسادة ليلاً ، ولأني لست قوية كفاية لاقف امام إنعكاسي فِلمرأة واتغاضي عن تِلك الندوب
علي يدي .. هل تراها ؟ "
أنت تقرأ
Schizctophilia
Fiksi Penggemar-شِيزَكْتُوفِيليَا- لَقْد كَانت كَالظلَامِ ،، مُخِيف، لَكِن جَمِيل مِنْ الدَاخِل. الحالة : نيكوفيليا الظلام،شيزوفرينيا توحدّ الإسم : ران ماكِنتز الموقع : احدي مشافي الامراض العقلية بهامبرج. آندي بِِرساك،ران ماكِنتز