١٠

233 27 4
                                    

" سُلِّمة الحاضِرُ ثُقباً ، يُسقِطك الّي المُستَقبل ، وياليتَ المُستَقبَلُ افضل "

___________________________________________

آندي " ع.. عُذراً سيدتي .. هل للتوّ قُلتِ .. الطبيبة جوليت؟"

" نعم.."

آندي " اللعنة" هَمس تْحت انفاسِه

قامت ران مِن مَضجَعِها بدون التفوّه بِكَلمة واحِدة
هي في حالة إستِسلام وخضُوع وهذا في كامِل الإختلاف عنها

آندي " انا لن اسمح بِاللعنة هَذِه"
صرخ بَعد خروجِها
________________

آندي " انتِ "

هل تَعلم حِينما تصرُخ بِصوت عالٍّ فا يُبَحّ صوتكً؟ هذا ماحدث
ظهور العروق تشتعل في يدي آندي اللتان ضربتا المكتب بِأقوي ما لديهِ ليتلقي القليل مِن إهتمام المرأة العجوز أمامُه

آندي" قُلتِ ان واللعنة فقط تُريدين تجاوب وحَلّ لُغز ران ماكِنتز ، وانا هُنا فقط ابدو كالأبله لِأحل لُغز ران ماكِنتز بالطُرق العِلمية اللعينة .. ثُم ترفقيها لِأحدهم يتَبيع الطُرق البِدائيّة العِدائيّة لِيُدمر خلاياها ويُفقدها صوابها ويُدَمِر تعبي ايضاً ، واو ! "

سكواتشا " سيّد بارسيك."
قالت وهيّ تُعد نظارتها الزُجاجية علي انفِها المُحدّب
نظرات بارِدّة ساخِطّة تنُم علي عدم الأكتراث
يدان احتفي مِن تكوينهما اللحم وكساهما الجِلد يظهر مِنهِ العروق التي تبدو زرقاء مِن بياض يدِها
تجمع كفّيها في قَبضّ لِتستند عليها جمجُمتها

آندي " بيرسك. "

سكواتشا " لا اهتم "
يدها تحركت بِـ عشوائيّة في الهواء " لِمّا انتَ مُنفَعِل ؟ "
قدماً علي قَدم

آنذي " لأنّي أهتم .. "

سكواتشا " انت حقاً يجب ان تتفهم .. ان العَمل هو العمل "
سكواتشا دائِما معروفة بِطريقة تهجّيها لِلكلام بِبُطء ، مع الأنفاسِ التي دائِماً ما تتخذها لِبداية الحوار
الطريقة الراكِزة التّي تتحرك بِها عينيها لتُخبِرك انها حقاً غير مُبالية للحوار او اياً يكُن موضوعه

Schizctophiliaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن