١٣

218 19 7
                                    

مُذكراتي العزيزة ،

كيف لمعت عيناه وهو يكذب ؟ هل يتحكم في بريق عيناه؟
انهُ شئ موهَب من الرب في اوقات غير مُحددة !
اذاً لِماذا سمح الرب لعينا كاذِب ان تبرق وهو يكذب ؟
__________________________

" هل هذا حتي مسموح؟"

شهد " كيف سيكون مسموح ويُسمي بتجسُس ؟"

" واقعي!"

شهد " اذاً ؟ هل تودّي الإنضمام؟"

__________________________

تايلور : لنكن واضحين ما نفعله نحن الآن هو الحفاظ علي حياة مريض وصحّته العقلية ، ليسَ بِغاية المِنحة الوظيفية السخيفة حسناً ؟

"ما اقصِده انهُ لا تحدٍّ في حياة الآخرين."

سيلين : خصوصاً في وجود ما يُسَمّوا بأطِباء لِمُجَرد ان اهالِيهم يملِكون الكثير من الورق الأخضر المرسوم عليهِ بنجامين فرانكلين.

تصوّبت انظار كِلتا الحسناوتين تِجاه جوليت ، الطبيبة التّي توزع الأوامِر والأنظار الحادة وكأنما الجميعُ مِن مُمتلكاتِها .

تايلور : هَي جوليت !
صاحت لِتشُد انباه الفتاة
سيلين : اللعنة ماذا تفعلين؟

تايلور : اتحاور ؟
همست

جوليت : تُري ما عساي ان اُسديه لكما ؟

تايلور : هدّئي من الإشتعال يا فتاة ! اجلِسي رُبما ؟

جوليت :ها نحنُ ذا ، ارجوا ان تختصروا الحديث ، الإجتماع علي وشك ان يبدأ .

سيلين : اذاً ..
قالت لِكسر توتر الجَلسة وهي تنتظِر ما هو موضِع حوار هذِهِ الجلسة الصغيرة

Schizctophiliaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن