والد يونا:انا و ووالدتك سوف نسافر إلى نيويورك لأجل الشركه.
يونا:ابى أريد الذهاب معكم تشيبال (ارجوك)،تشيبال،تشيبال،تشي
قاطعتها والدتها قائله:ابنتى نحن لا نستطيع اخذك معنا
يونا وقد بدا على وجهها علامات الحزن:ولكن لماذا؟
الاب:يا ابنتى هذا لأن مدرستكى أوشكت على البدء
يونا:ولكن أماه. .أباه. .ما المده التى سوف تقضونها هناك؟
الاب:سنه كامله
يونا:ماذا ولاكنها مده طوييييله جدا.
والده يونا:ابنتى لا تحزني سوف تنتقلي للعيش مع عمك وزوجته .
يونا:أماه... ماذا تقولين كيف لى ان انتقل للعيش معهم انا حتى لا اتذكرهم .
الأم:سوف تتذكريهم سوف تذهبين غدا إليهم.
يونا:وانتم متى سوف تسافرون؟!
الاب:غداً
يونا:حسنا. سوف اشتاق إليكم كثيرا.
الاب:ونحن أيضا.يونا نسيت أن أقول لكى انكى سوف تنتقلين من مدرستك إلى مدرسه عمك لأن ابنه يدرس هناك لكى يعتنى بكى.يونا بصوت منخفض أشبه بالهمس:هذا ما كان ينقصنى.
الاب:سمعتك
يونا:حسنا ابي سوف أذهب لكى أجهز حقيبتى.
الاب:حسنا.
ذهبت يونا إلى غرفتها وعندما كانت تجهز حقيبتها احست بشئ دافئ على وجنتيها نعم لقد كانت دموعها وكانت تفكر وتقول سوف يتغير كل شئ جذرياً سوف تنتقل للعيش مع عمها وزوجته وابنه وهى بالكاد تتذكر ملامح عمها وزوجته اما بالنسبة إلى ابن عمها فهى لا تتذكر أن لديها ابن عم :( وغير ذلك سوف تنتقل من مدرستها وتبتعد عن أصدقائها ..
يونا:هذا حقا ليس عادلانتهت يونا من تجهيز حقيبتها.
وجلست على السرير تفكر فيما سوف يحدث غدا وكيف سوف تكون معامله عمها وزوجته وابنه لها....إلى أن غلبها النوم .
صباح اليوم التالي
استيقظت يونا من النوم بنشاط على صوت زقزقه العصافير وذهبت إلى دورة المياه واستحمت وخرجت وضعت كريم الفراولة على جسدها ومن ثم ارتدت ملابسها التى عباره عن فستان ابيض قصير مصنوع من الدانتيل وجاكيت جينز أزرق داكن اللون و حقيبة يدها لونها pink (ملابسها فى صوره البارت)⬆⬆ووضعت أحمر شفاه باللون Pink وأخذت هاتفها ونزلت إلى الطابق السفلى ورأت والدها و والدتها يتناولون الافطار فجلست بجانب والدها و والدتها وتناولت الإفطار فى صمت فقطعت والدتها الصمت قائله:يونا هل انتى حزينه لأننا سوف نتركك
يونا:لا امى انا اعلم انكم تفعلون ذلك من أجل الشركه فهى الآن أهم من أى شئ آخر فهى ابنتكم أليس كذلك هه
والد يونا:أيتها الفتاه الوقحه إلتزمى حدودك والا سوف ترين شئ لن يعجبك ابدا
يونا:حقا ماذا سوف أرى بعد ذلك عائلتى سوف تتركنى لأجل الشركه.
والد يونا:لقد اكتفيت سوف أذهب إلى السياره أنهوا الإفطار والحقونى إلى هناك حتى نذهب اخى وزوجته ينتظرانا.
بعد دقائق معدودة قالت يونا:هيا امى أفضل من أن تقتلونى لأجل الشركه .
قامت الأم ويونا و ذهبوا إلى مدخل القصر وصعدوا فى السياره.
وعندما وصلوا إلى قصر السيد كيم دقوا الجرس ففتحت لهم السيده كيم:وحيتهم وجلسوا فى غرفة الجلوس وأخذوا يتبادلون أطراف الحديث وقالت السيده كيم:هل هذه هى ابنتكم يونا
السيد/ه لى:نعم هى.
السيده كيم:حقا لقد سمعت عنها الكثير ولكن لم أتوقع يوماً أنها بهذا الجمال.
دخل عليهم السيد كيم قائلا:مرحباً اخى مرحبا زوجه اخى وعانق السيد لى بشده.ملاحظه⏪⏪والد يونا هيكون اسمه السيد لى و والده يونا هيكون اسمها السيده لى.
بعد مده ليست بطويله دخل سيهون وانصدم عندما رأى الفتاه الذى اصطدم بها يوم حفل الزفاف وقال وهو يشير اليها:انها تلك المزعجه ثانيةً.
فالتفتت إليه يونا وبدورها هى أيضاً انصدمت وتمنت أن تنشق إلارض وتبتلعها.
فقالت يونا لسيهون:هااى انت ماذا تفعل هنا؟سيهون:هل انتى مجنونه انتى الآن ببيتى انا من يجب عليه أن يسألك ماذا تفعلين هنا ببيتى؟
السيد/ه كيم و السيد/ه لى:هل تعرفان بعضكما؟!!!!!
سيهون:انها تلك الوقحه.
السيد كيم:يا سيهون انت الوقح تأدب.
يونا:معتوه،احمق،مزعج
سيهون:ثرثاره،وقحه،معتوها.
السيد/ه لى و كيم:اصمتوووووووا.
السيده كيم:سيهون خذ يونا إلى غرفتها بجانب غرفتك.صعدت يونا خلف سيهون وهما الاثنان يتذمران ويتمتمان*
يونا:ساعدنى يا الله كيف لى ان اعيش مع ذلك المعتوه سنه كامله؟
سيهون:هااى أيتها المزعجه اصمتيي قليلا وأيضا هل تدرين كم فتاه تتمنى أن تكون فى منزلى أيتها الحمقاء.يونا:هوهو انظروا من يتحدث هنا مغرور تافه تشي.
سيهون وقد استشاط غضبا:اخرسييي أيتها المعتوهه هذه هى غرفتك أنها بجانب غرفتى اسمعيي جيدا انا لا اريد إزعاج وان احتجتى لشئ لا تفكرى حتى أن تدقى باب غرفتى.يونا:انت حقا ممل ومن يهتم ودخلت الغرفه وأغلقت الباب.
وسيهون نزل إلى الأسفل وهو يتذمر ويتمتم بكلام غير مفهوم.
يتبع...