اسفه جدا على التاأخير بس مريت بظروف وكمان التفاعل ما يساعد :(
اسفه مرة ثانيه
ابتعدت ماريا عنه بخوف ..ثم قال زين : لا تخافي انا امزح معك ! ..اكمل زين كلامه : اجلسي على السرير
جلست ماريا على طرف السرير وادارت ظهرها لزين ليرى حروقا في كل ناحيه في ظهرها ..جلس زين على ركبتيه ليكون في طولها وبدأ في وضع المرهم لها تأوهت ماريا بألم ..ابعد زين يده عن ظهرها وقال لها : آسف ...اومات له ماريا وقالت : لا عليك ..انتهى زين من وضع المرهم لها ..ثم قال انتظري حتى يجف ثم ارتدي قميصك ..قالت ماريا : شكرا !
قال زين : هل تحتاجين مساعدة في اللتي على بطنك ! قالت ماريا : لا انا ساهتم بها
قال زين : حسنا انا ساذهب الان
قالت : وداعا زين ..قال زين : وداعا ..ماريا
حسنا انها المرة الاولى اللتي يناديها باسمها مر الوقت وماريا تجلس في المنزل بتملل وبعدها بساعات ...
نظرت ماريا ووجدتها الواحده ظهرا ..قررت ان تقوم بمفاجأة صغيرة لزين وقررت ان تصنع له كعكه بالفانيليا ...انها ليست بارعة فيها ولكنها ستحاول ! ...ذهبت ماريا الى المطبخ ووجدت تلك الخادمه التي راتها في اول مرة اتت فيها الى هذا المنزل ثم قالت : معذرة هل يمكنني ان اعرف ما اسمك !
قالت الخادمه : اسمي ساشا سيدتي ...قالت ماريا : لا لا داعي انا تقريبا في نفس عمرك ناديني ماريا ..قالت الخادمه : كم عمرك ! ..قالت ماريا : انا في التاسعه عشر ..قالت ساشا : حسنا هل تودين ان اساعدكي في شيئ ! قالت ماريا : حسنا انا اود ان اعد كعكه بالفانيليا وانا لا اعرف اماكن مقاديرها فهل يمكنكي ان تحضريلي المقادير !؟ قالت ساشا : بالطبع ! ..بدات ساشا بوضع المقادير امام ماريا واحدة تلو الاخرى حتى انتهت من وضع جميع المقادير حتى اصبحت جميع المقادير امام ماريا ..بدأت بوضع العجين وباقي المقادير تلطخت جميع ملابس ماريا بالطحين ولكنها لم تهتم فقط ارادت ان تقوم بصنع كعكه رائعه لتقدمها لزين ..
انتهت ماريا من صنع الكعكه ادخلتها ماريا الفرن ثم صعدت لأعلى لكي تستحم ..خلعت ماريا جميع ملابسها ودخلت في الحوض ليغمر الماء جسدها ..كان يبدو عليها التعب ولكنها حين نزلت للماء الدافئ اختفت جميع اثار التعب ..
بعدما انتهت ماريا من الاستحمام نظرت ماريا الى الساعة لترى انها تعدت الواحده بنصف ساعه ..نزلت لاسفل بعد ارتدائها ملابسها سالت ماريا ساشا قائله : هل رجع زين !
قالت ساشا : نعم انه في غرفة المكتب اللتي في نهايه الممر ..ظهرت ابتسامه كبيرة على وجه ماريا ..واخذت قطعة من الكعكة وزينتها ثم ذهبت الى غرفة المكتب ...
فتحت ماريا الباب لتجد زين يجلس على كرسي المكتب وتجلس عليه فتاه شقراء تقبله بكل قوتها ...
صدمت ماريا من المنظر ..توقفت الفتاه الشقراء عن تقبيل زين ثم نظرت لماريا نظرات استحقار ..ادار زين راس الفتاه الشقراء اليه وقال لها : اتركيها لا تهتمي بها !..انها لا شئ
عادت الفتاه لتقبيل زين مجددا ..رجعت ماريا للخلف قليلا ثم ذهبت للمطبخ ووضعت الطبق ثم صعدت لغرفتها لم تكن متألمه من رؤيه زين يقبل تلك الفتاه ..بل كانت متألمه من كلامه الجارح عن كونها لا شيئ ! ظلت ماريا في غرفتها ساعة ...وراء ساعة ...وراء ساعه ..حتى طرق احدهم الباب ...
لم تهتم ماريا وظلت في مكانها على السرير ..
بعدها بلحظات دخل زين وكان يحمل طبق الكعك التي حضرته له ماريا ..
قال زين وهو يأكل من الكعكه : انها رائعه هل انتي من قمتي بصنعها ! ..لم ترد ماريا عليه وادارت وجهها بعيدا عنه ...جلس زين بجانبها على السرير وادار وجهها ناحيته وقال لها : ما بكي ! ...ابعدت ماريا يد زين عنها وقالت : لا تلمسني !
ابعد زين يده بسرعة عنها وقال : حسنا ابعدت يدي هل يمكنني ان افهم ما بكي !
تأففت ماريا ثم قامت من على السرير كانت على وشك الذهاب ولكن زين امسك يدها بقوة ! وقال : انا سالتك سؤال انسه فرانشيسكوا ! قالت ماريا : وانا لن اجاوبك والان دعني ! ..شد زين قبضته على يدها حتى آلمها وقال : اجيبي على سؤالي انسه فرانشيسكو !
قالت ماريا وعيناها تدمعان : ارجوك فقط اتركني ... رؤيه زين لماريا بهذا الشكل اعاد له ذكريات الليله اللتي قابلها فيها وكانت دموعها تنهمر من عيناها البنيتان ...
ابعد زين قبضته عن ماريا فهو لم يرد ان يراها كمثل تلك الليله ...
نزلت ماريا بسرعة من الغرفة لتترك زين متعجبا من حالها !...
نزلت ماريا الى حديقه المنزل لتجد السماء تمطر بغزارة هكذا هو شتاء لندن ممطر بكثرة ...لم تهتم ماريا بالمطر فقد كان المها اكبر من اي شيئ اخر ...تبللت ملابس ماريا بالكامل وبدات بالسعال بشده ..جاء زين من خلفها وقال بصوت كله الم : ستبردين ..قالت ماريا : لايهم فأنا لا شئ ..على حسب كلامك سيد زين ..
زفر زين الهواء بشده ثم جلس بجانبها وقال : انا لم اقصد ما قلت لقد كان عقلي مع تلك الفتاه ...قامت ماريا من جانبه وقالت : شكرا لاستضافتك لي سيد زين ..انا سارحل غدا
قام زين وقال : ولكنكي لا تملكين مكان للمبيت فيه !
قالت ماريا : ولم تهتم انا كنت ضيفه ثقيله وها انا سارحل ...
قال زين : انتي لم تكوني هكذا !
قالت ماريا : لا يهم انا سارحل غدا ...
قال زين : كما تشائين انسه فرانشيسكو..حسنا اظن انه الوداع الان ...مد زين يده ليصافح ماريا ولكنها لم تمد يدها بل اكتفت بقول : وداعا ...
دخلت ماريا المنزل مجددا واحست بثقل كبير على قلبها لم تشعر بمثله قط ! اغلقت عيناها لتتنفس بقوة ....ولكنها لم تزفر ذاك الهواء الذي تنفسته ! ....الظلام هو كل ما يحيطها
"انتي لن تهربي مني مجددا "
ارجوك ابي قل لي ماذا فعلت !
"اكبر اخطائك انكي تشبهين امك فافعالها واقوالها "
استيقظت ماريا والعرق يغطي جبينها مع تنفسها القوي كان كافيا ليجعل زين يقوم من على الاريكه فزعا ...
قال زين بصوت كله خوف : ماريا هل انتي بخير !
سماعها "ماريا" من فمه كان كالحلم الذي لا تريد ان تستيقظ منه ابدا ...
قالت ماريا بصوت يملؤه التعب : بخير علي الرحيل ...قامت ماريا من على السرير لتشعر بالدوار الشديد ولكنها قاومته واكملت طريقها باتجاه الباب ولكن يد زين كانت كافيه لمنعها ..سحبها زين باتجاهه وقال بكل حدة : الى اين !
قالت ماريا : اذهب الى اي مكان كما اشآء ..هل انت والدي !
اغضبت هذه الكلمات كثيرا زين كثيرا ...كانت هذه الكلمات كافيه لجعل زين يدفعها على السرير ثم قال بغضب : هل تعلمين كم كنت خائف عندما رايتكي مغشيا عليكي ! هل تعلمين كم سهرت لاجلك ..هل تعلمين اني لم اجعل احدا من الخدم ان يعتني بكي بل تكفلت انا بالاهتمام بك ..هل تعلمين اني لم اذق طعم النوم منذ ليله امس ! ظللت ثمانيه عشر ساعه مستيقظا ولمن ! ليس لتلك الفتاه اللتي كنت اقبلها بالصباح بل لاجلك !
صدمت ماريا من الكلام الذي سمعته ..
ثم قالت : ظننتك تكرهني !
مرر زين يده خلال شعره ثم اقترب منها وجلس على السرير واقربها اليه ثم قبلها من شفتيها بخفه وابتعد عنها وقال : هل هكذا اكرهك ! ..
اتمنى انكم تتفاعلوا واللي بيقرون من دون ما يصوتوا ياريت تدعموني :)
باي
![](https://img.wattpad.com/cover/57274519-288-k838879.jpg)
أنت تقرأ
Disorder |Z.M fan fiction|
Fanfictionقال لها : انتي جميله جدا ، وابتسامة ثغركي تربك نبضات قلبي .. لترد عليه قائله : عيناك وحدها ، اللتي تقتل كل الحزن الذي في صدري ..