قالت ماريا وهي هالعه : اسفه زين ولكن الملل قتلني
قال زين : لا عليكي ...عن اي واحدة تريدين السؤال !
قالت ماريا : كيف عرفت اني اريد السؤال ؟
قال زين : الفضول في عينيكي انسه فرانشيسكو
قالت ماريا : حسنا ..كانت هناك لوحة لامراه يخرج من بين شفتيها دخان سجائر هل انت تدخن ام ماذا !....
كنت قد ادمنت السجائر في مرحله ما من حياتي ولكن اقلعت عنها منذ فترة قصيرة ..قالت ماريا : هناك لوحة لفتاه كتبت ورائها "بريئه هي بعينيها " انت ذكرت شيئا جيدا في الفتاه وهو عينيها انا لا افهم عن الرسم كثيرا ولكن الم يكن عليك رسم العينين !
قال زين وهو يتكئ على باب الغرفه : هناك بعض الاشياء المميزة اذا رسمناها تفقد سحرها...
قالت ماريا : منذ متى وانت ترسم !
قال الزين : منذ سن الرابعه عشر ثم توقفت بعدها
قالت ماريا : ولم توقفت !
قال زين : هكذا هي الحياه تجبرنا على ما لا نريده ...
قالت ماريا : اذا اجعلها تمشي كما تريد انت
قال زين : عن ماذا تتحدثين ؟
قالت ماريا : الحياه ..اجعلها تسير كما تريد انت قال زين : سأرى بشان ذلك ...
قالت ماريا : متى عدت للرسم مجددا ؟ ..قال زين : منذ شهور ..
قالت ماريا : لماذا !؟ قال زين : لاني اردت ان تسير الحياه كما اريد انا انسه فرانشيسكو
قال زين مواصلا كلامه : على ايه حال انا ساذهب للنوم ايقظيني في الخامسه لكي نخرج قليلا حسنا !
قالت ماريا : حسنا ولكن هناك من اتى اليك هذا الصباح ...
قال زين : من ؟
قالت ماريا : اسمه ...توملينسون ..لوي توملينسون
قال زين : هل ضايقكي او ما شابه ذلك !
قالت ماريا : لا لقد كان لطيفا ..
قال زين ساخرا : هذا ما يبدو عليه ...حسنا انا سأنام في غرفتك تصبحين على خير ..
قالت ماريا : ولك ايضا ...لكن زين هل لي بطلب !
قال زين : تفضلي !
قالت ماريا : اريد استعمال هاتفك سأقوم بمكالمه صغيره ..
قال زين وهو يخرج هاتفه من جيبه : تفضلي ..
قالت ماريا : شكرا لك ..
خرجت ماريا من الغرفه بحماس وذهبت الى حديقه المنزل ..انتاب زين الفضول ليعرف مع من تريد ان تتحدث ...ذهب زين ورائها ليستطيع سماعها سمع كلامها فقط الذي تمثل في :
اهلا حبيبي اشتقت اليك كثيرا ....ماذا تقصد !...لماذا ماذا فعلت لك ...لقد كنت في وضع حرج وانت تقول خيانه ....حسنا فهمت ...لن اتصل مجددا ....خرجت ماريا من الشرفه ووجها يعتليه الحزن وعيناها ذابلتان ليست كتلك العينان الباسمتان اللتي اعتاد زين رؤيتها كل صباح...
قال زين : مابك !
قالت ماريا : لاشئ ها هو هاتفك ...انا سانام ساوقظك علي الخامسه ....
ذهبت ماريا الى غرفتها تاركه زين في حيرة من امره ..
صعد زين اليها ووجدها اغلقت الباب على نفسها قال زين : الا تخافين من تلك الغرفة لنقم بالتبادل
قالت ماريا من داخل الغرفه : لم اعد اخاف ..
تافف زين وذهب الى غرفته ورمى بجسده المتعب على السرير لينام نوما مليئا بالتفكير في ماريا ....
استيقظ زين على صوت انثوي رقيق يقول : زين انت وعدتني بالخروج انها الخامسه والنصف يا رجل ...
فتح زين عينيه ليجدها ماريا قال زين : ماريا اجليها للغد انا متعب ...
قالت ماريا : بربك زين ! انت وعدتني هيا انهض ...
قال زين بضجر : حسنا حسنا استيقظت ...
نهض زين من على السرير وقال لماريا : على الاقل اجهزي !
قالت ماريا : انا لم اعرف المكان حتى زين لكي اعرف ما ارتدي !
قال زين: انها مفاجأه
قالت ماريا : وكيف ساعرف ما ارتدي !
قال زين اذهبي وارتدي اي ملابس واريها لي عليكي وانا سأرى ان كانت مناسبه ام لا
قالت ماريا : حسنا
ذهبت ماريا الى غرفتها لتفتح خزانه الملابس حائرة من كثر الملابس امامها ...
اختارت ماريا فستان ابيض بسيط من الكتان يصل الى ما قبل ركبتها وقامت بارتداء حذاء بني مسطح ..
ذهبت ماريا الى غرفه زين ثم دقت الباب ..
قال زين : ادخلي ماريا ..
دخلت ماريا الغرفه لتجد زين يرتدي بذله رسميه مسرحا شعره لأعلى كعادته ...التفت زين ليجد ماريا بفستانها تقف هناك بنظرتها البريئه له اقترب منها زين ثم قال : لم يعجبني
قالت ماريا : ماذا تقصد بأنه لا يعجبك ..
جلس زين على الاريكه الجلديه ثم ارجع ظهره للخلف وقال : لا يناسب ما سنذهب اليه ..
قالت ماريا : إذا اخبرني الى اين سنذهب لكي ارتدي ما يناسبه ...
قال زين : لا ...جربي شيئا اخر
التفتت ماريا بغضب اتجاه الباب واغلقته بقوة ورائها ثم ذهبت الى غرفتها ..
فتحت ماريا الخزانه مرة اخرى تفكر في ماذا ترتدي ...
وجدت ماريا فستان لونه لون نبيذ العنب الاحمر الفاخر له بريق يلمع في الضوء ...
ارتدت ماريا الفستان ولكن هذه المرة اضطرت ان ترتدي حذاء بكعب عالي نظرا لطبيعه الفستان المختلفه ...
ذهبت ماريا الى زين مرة اخرى ليجدها زين ترتدي الفستان ذي اللون النبيذي ضيق من الخصر ليبرز مفاتن جسدها كان يصل الى ما قبل الركبه ...
عض زين على شفتيه السفلى بإثارة ...
اقترب منها زين وهمس في اذنها "مثيرة" ..
احمرت وجنتاي ماريا ثم ابتعدت قليلا وقالت : شكرا وانت ايضا
قال زين : هل تعتبرينني مثيرا انسه فرانشيسكو ! ..قالت ماريا بتلعثم : لا انا اقصد تبدو جميلا لست مثيرا ..
قال زين : لا يشكل فرقا كبيرا ..اكمل زين كلامه قائلا : هيا اصبحت السادسه لقد تأخرنا ..
نزل زين السلم ونزلت ماريا وراءه فتح زين لماريا بابها وامسك يدها ليساعدها في الدخول ..اغلق زين باب ماريا ثم توجه الى بابه ودخل السيارة ..
ادار زين محرك السيارة ثم بدأ بالمشي ..
كان الصمت سيد الموقف حتى اخرج زين من جيبه هاتفا وكان بعلبته ثم قال لماريا : خذي هذا اعتقد انكي ستحتاجينه
قالت ماريا : انا لا استطيع ..
اوقف زين السيارة ثم قال : لماذا !
قالت ماريا : يا رجل انظر اليه لقد كلف ثروة !
ضحك زين بصوت عال ثم قال : انه لا شيئ عزيزتي خذيه ..
قالت ماريا : انا لا اعرف كيف ارد لك هذا الجميل زين
قال زين : لن ترديه ماريا لن ترديه ...
ظلت ماريا تستكشف هاتفها الجديد بحماس بينما زين يراقبها تارة وينظر للطريق تارة اخرى ..
اوقف زين سيارته امام منزل كبير نوعا ما ولكنه لم يكن كبيرا كمنزله ...
نظرت ماريا للمكان ثم نظرت لزين وقالت : انت قلت سنخرج لم تقل سنزور اصدقائك !
قال زين : انزلي ماريا ..
نزلت ماريا لتسمع اصوات الموسيقى قادمه من الداخل ثم قالت لزين بنبرة متفاجئه : حفله !
قال زين : نعم عزيزتي انها حفله عمل نوعا ما ولكن لم اشأ ان اترككي في المنزل بمفردك ففكرت انكي ستودين القدوم معي
قالت ماريا والابتسامه تكاد ان تشق وجهها ؛ اشكرك كنت احتاج للخروج بشده ..
قال زين : هيا ماريا ...
دخلت ماريا الى المنزل لتجد العديد من الرجال بالبدل الرسميه وهناك الكثير من الفتيات الحسناوات بتبرج كامل ..احست ماريا انها لاشيئ مقارنه بجمالهن ولكن كان همس زين في اذنها كافيا لرفع معنوياتها قائلا : هؤلاء الفتيات يتبرجن تبرجا اصطناعيا لكي يبرزوا مفاتنا ليست فيهم اما انتي لا تحتاجين لهذا التبرج
لم يدع زين ماريا ترد عليه بل امسكها من يدها وقادها نحو احدى الطاولات ..
قال زين : يا رفاق هذه ماريا فرانشيسكو ..ماريا هؤلاء شركائي في العمل ..
اقترب واحد من الفتيه كان في نفس عمر زين تقريبا ببذله رسميه رماديه اللون وبشرة خمريه اللون مقبلا يد ماريا قائلا : تشرفت بمعرفتك انسه فرانشيسكو ادعى "كريس" ..
قالت ماريا : تشرفت بمعرفتك كريس ...
جاء بعدها فتى اخر في نهايه عقده الثاني ببدله رسميه ولكن مع بنطال ضيق ازرق اللون ..
مد يده مصافحا ماريا قائلا : تشرفت بمعرفتك ماريا ادعى "آدم"
قالت ماريا : اهلا آدم وبالمناسبه تعجبني ملابسك انت الفتى الوحيد هنا الذي لم يلتزم بالملابس الرسميه ...
قال آدم مقهقها : انا اكره الاسلوب الرسمي عزيزتي ..
قالت ماريا : سنتفق كثيرا ادم ..
قال زين غاضبا : حسنا هذا يكفي ماريا اجلسي ..
جلست ماريا على احدى المقاعد بجانب زين ظل الجميع يتحدثون بصوت منخفض فيما بينهم بينما ماريا تحدق فيهم بإستعجاب ...
قالت فتاه بصوت عال : حسنا ماريا ما هي قصتك !
نظرت ماريا لمصدر الصوت لتجدت فتاه تكاد تصل الى منتصف عقدها الثاني ذات شعر بني داكن بالكاد يلاحظ لونه ذات بشره مخمليه ترتدي فستان طويل مفتوح فتحه كبيرة من ناحيه رجلها اليسرى...
قالت ماريا : ماذا تقصدين !
قالت الفتاه : لم نركي مع زين من قبل من انتي !
قال زين : انها صديقه ..
قالت الفتاه : دع الفتاه تتحدث زين ..
قالت ماريا : ساعدني زين في موقف ما واصبحنا اصدقاء ..
قالت الفتاه : وما هذا الموقف ؟؟
قالت ماريا وراسها في الارض : اعتداء جنسي ..
بارت طويل عشانكم بحبكم باي ..

أنت تقرأ
Disorder |Z.M fan fiction|
Fanfictionقال لها : انتي جميله جدا ، وابتسامة ثغركي تربك نبضات قلبي .. لترد عليه قائله : عيناك وحدها ، اللتي تقتل كل الحزن الذي في صدري ..