بعد ان لمح من وجهها القليل و علم بأنها هي حمل حقيبته و ركض مسرعاً اليه تتسارع خطواته بين الناس ليصل اليها ، وصل و امسك كتفها ليحدثها و يعتذر
الفتى : هيهه لو سمحتي انتي هل يمكنني قول شي لك...
التفت بشعرها الطويل لتقول له
الفتاة : هل تعرفني ؟
الفتى ادرك انه ليست هي بل تشبهها اعتذر لها و اكمل طريقه بالرجوع للخلف ليذهب الى رحلته على الطائرة لينسى ماحدث ايضاً.... مر الوقت و ركبت الطائرة المتوجة لموطنها ، انها المرة الاولى التي بعد قدومها لليابان تعود الى كوريا ، تراقب الغيوم التي اسفلها و المحيط الازرق الطويل بعد مرور عدة ساعات اصدرت الطائرة صوت تعلن عن الوصول الى كوريا ايقظت والدها النائم جنبها ، اخذوا حقائبهم و اشياءهم بدأت تنظر الى السماء الاشجار الشوارع الناس كل ماحولها بدأت تنظر له تتنفس بعمق ، اصبح رأسها خال من كل شيء الان قررت ان تبدأ كل شيء
الاب : مين يون هل انتي متحمسة لحياتك الجديدة هنا ؟؟
مين يون : اجل اجل هيا لنذهب الى منزلنا الجديد اين هو ؟
الاب : حسناً لنذهب لقد اخبروني بالعنوان لانهم قاموا بتجهيزه مسبقاً و كل شي ثم اخبرونا بالموضوع 🚶✨
مين يون : اه هكذا اذاً ! ايضاً مدرستي الثانوية متى سوف اسجل لها
الاب : من الافضل ان نذهب للغد و نقوم بالمعاملات و ننهي الامر بسرعة
مين يون : اه اسبوع شاق سيكون حقاً ، حسناً هيا لنذهب
-
تحركت بهم سيارة الاجرة من المطار للمنزل وصلوا بعد نصف ساعة ختقريبا ، نزلت من السيارة كان هناك المنازل متجاورة و الاشجار تملأ المكان كان جميل جدا ،،
مين يون : اه حقاً الحي جميل بهذه الاشجار و يوجد بالنهاية محل للاطعمة هذا افضل شيء و حديقة و الحي المجاو...
الاب يقاطعها بحزم : لا تقتربي من ذلك الحي !!!
مين يون ذعرت من الاب فجأة تسلل الفضول لها و لكن كبحته و قررت ان تسأل لاحقاً ، اخذت حقيبتها و فتحت باب المنزل و هي ممسكة بمقبض الباب مع يد والدها ، فتحوا المنزل كانوا يبدو كبيراً من الداخل عكس الخارج و ايضاً كان نظيف كأنه من هناك يعتني به ، فجأة رأى الخادمة تخرج من المطبخ تحيهم
الخادمة : مرحباً سيدي ، لقد وصلت انا الخادمة الخاصة بالمنزل ادعى كو ما ،؟ ناديني في وقت و سوف اكون بخدمتكم انت و الانسة طول الوقت
الاب: اه شكراً لك ، و لكن منذ متى و انتي هنا يبدو ان المنزل نظيفاً كأنه شخص ما يعيش هنا
الخادمة : انني اقوم بتنظيف المنزل منذ شهر بشكل يومي ،
انا الان سوف اغادر لطبخ الغداء من الاكيد انكم متعبون ارتاحوا بغرفكم بالاعلى حقائبكم هناك وضعتها بالاعلى قبل وصولكم بقليل ،
الاب : حسناً شكرا لك ، مين يون اذهبي و اختاري غرفة سوف اتفقد المنزل قليلاً
مين يون : اخذت حقيبتها التي معها ، صعدت لترى ان الطابق العلوي ايضاً كبير و واسع ، و يوجد ممر طويل يوجد به الغرفة بجانب بعضها ذهبت لتراهم غرفة غرفة ، فتحت اخر غرفة وجدتها متوسطة الحجم و بها مستويان من الغرفة منخفض و مرتفع و كانت الغرفة مفروشة و منظمة
-
رمت حقيبتها على الارض و ذهبت لترى ارجاء الغرفة و غيرها ، حددت اماكن الاشياء بالغرفة بدلت ملابسها و نزلت للاسفل بعد ساعة ،،رأت والدها يجلس بهدوء على الطاولة بينما الخادمة تقوم بوضع الطعام ذهبت و جلست بجانبه تناولوا الطعام بهدوء بعدها بدأت تنظر الي و قالت بصوت خافت
أنت تقرأ
هل تتذكرين ؟|~رواية جونغكوك
Fanfictionهذه هي ذاكرتي ! كل ما احصل عليه كل فترة هي صور مشوشة شخص يمزح و اخر يبكي و كان هناك نيران حولي لا اعلم حقاً ! لما ذاكرتي بهذا الشكل ؟ والدي والدتي لا اعلم شي ولا يقولون شي ! هل حقا سيأتي اليوم الذي سأعرف الحقيقة به ؟ هل هناك من قد يساعدني على المعرف...
