تشابتر 12

4.6K 253 20
                                    

اخرجت هاتفها لتتفقده و هي تتجاهل سؤال ان كانت معجبة بالشخص الذي هي معجبة به ! فجأة لتصلها رسالة من رقم غير معروف مرفقة بصورة لك تتمالك اعصابها بعد قراءة التالي

" مرحباً ايتها الفاشلة ~ انا و جونغكوك اوبا نقضي وقتاً سعيداً بغرفتي !! استمتعي وحدك ^^* ، حبيبة اوبا المستقبلية اون سول "

" ما الذي تفعله هذه اللعينة معه !!!!! ،، هيو جين ماهو عنوان اون سول هذه ! بسرعة !!!" صرخت فجأة مين يون لتهز المكان بصراخها

" ياه ارعبتني ماذا هناك ، هول لم اعرفك لوهلة " انصدمت منها هيو جين
" انظري ماذا ترسل حقاً سأجن حقاً !!! " ارت لهيو جين الرسالة لتتعالى شهقاتها فقد كانت الصورة جونغكوك مستلقياً بظهره ع السرير مغمضاً عيناه و اون سول تصوره من الزاوية دون ان يشعر

" لا اعلم عنوانها لكن اعلم كيف اقوم بتعليمها الاخلاق غداً !" غضبت هيو جين
" سأجن سأجن سأجن" ادخلت رأسها بغطاء السرير و تحاول افراغ ما اصابها من غيرة و صدمة
" و لكن ألم تقولي انك لست معجبة بجونغكوك ما الذي يهمك ان كان معها او لا لا تكوني مج.."

امسكتها من كتفيها و قالت مين يون " اجل معجبة به اجل اغار عليه اجل لا استطيع التوقف عن التفكير به سراً "

"هول اعتراف صادم توقعت ان تنكري "تجمدت هيو جين بمكانها لم تتوقع ان تعترف مين يون هكذا

" لا عليك ان جونغكوك يكرهها بطبيعة الحال منذ المتوسطة هكذا ، ربما يكون فقط متعب و ارتاح قليلاً و سيذهب جونغكوك ليس من النوع الذي يفعل هذه الاشياء "
 
" اجل سأهدأ سأهدأ...لحظة ! ماذا حدث في المتوسطة ؟"
قامت بضربها بمرفقها " الان بدأتي تكوني فضولية عن حبيبك المستقبلي " و ضحكت
"ياه لا تجعليني اندم انني لا اعلم حتى كيف اعترفت لك اه " مين يون محرجة

" هممم متى كان ذلك ؟ بالصف الثاني من المتوسط !"

-فلاش باك -

" جونغكوك شوقا اسرعا ! سنتأخر عن الحافلة " هيو جين بحيوية
" انتي حقاً متحمسة لهذه الرحلة ،، اهه برد" جونغكوك بتذمر و هو يحاول تدفئة يداه
" لقد كانت تخطط هذه الرحلة المدرسية منذ ان اعلنوا عليها منذ شهر " شوقا يسخر منه
" و هل عيب ان اخطط لكي نستمتع ؟😒"هيو جين تذمرت
" هيا لنركب الحافلة قبل ان نتوبخ من قبل المعلم "

كانت الرحلة متوجهة الى احد الغابات البعيدة لكي يقوم الطلاب بمعسكرهم السنوي . وصلوا الى ذلك المكان الواسع كانت نفحات الهواء البارد النقي تملأه الاشجار بكل مكان منه ، اخذوا حقائبهم و قاموا بنصب الخيام و اصطفوا ليستمعوا للمعلم .

" كما تعلمون اننا سنكون هنا ليوم و ليلة سنعود غداً ظهراً ، على بعد ٢٠٠ متر هناك غابة و منحدر احذروا من الذهاب هناك ! لا يعلم ان كان هناك طريقة للعودة ام لا ! اقضوا يومكم بسعادة ولا تفوتوا شيئاً " ابتسم المعلم لهم و ذهب

هل تتذكرين ؟|~رواية جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن