تشابتر 13

5.1K 271 18
                                    

تجمد ذلك الفتى بمكانه ينظر لها و هي مازالت تنتظر منه الجواب ثم اون سول قطعت نظراتهم و شدت مين يون من ذراعها
" انتي ماذا تظنين نفسك فاعلة ؟ تأتين منزلي بهذا الوقت و تقبلين الاخر ماذا تريدين ؟ " قالت اون سول و الشر بعيناها
" اتركي ذراعي..تؤلميني "
" لن افلت ما رأيك ؟ " اون سول بتكبر
" قلت اتركي والا سوف.." مين يون تمسك نفسها
" والا ماذا هاه؟ قوليها هيا " اون سول تشدها اكثر و تصرخ
" و الا انا سوف اتصرف بطريقتي " قال جونغكوك و سحب ذراع مين يون و قال " هيا لنذهب
لم تقل شيئاً مين يون و ذهبت مع جونغكوك في سيارة الاجرة و اون سول تشتم و هي صاعدة الى غرفتها و اخرجت جهاز حاسوبها و قالت " سأريك الان جيون جونغكوك "

في السيارة المسافة بينهما كبيرة و كل واحد منهما ينظر من خلال النافذة ، جونغكوك يتذكر ماحصل و ضحك نظرت بإتجاهه مين يون قائلة " م ماذا هناك ؟ "
" لالا هههه لا شي " و استمر بالضحك
" ياه انت لا تضحك بدون سبب اعلمني ! " مين يون ضربت كتفه
اقترب الى وجهها و قال " و هل الناس تقبل الاخير بدون سبب ؟ " ابتسم بطريقة غريبة
" و لكن..اه ذلك اممم انسى ماحدث و كأنه لم يحدث" مين يون توترت
" حسناً" امسك ضحكته و هو يجاوبها
اغتاظت منه و قالت " ايضاً تلك الـ.. الـ.."
" القبلة " ضحك مجدداً جونغكوك
" ا اجل ! انساها فقط لأجل اون سول تغتاظ . لا تظن انني احمل مشاعر لك و غير ذلك " اخفضت رأسها
توقف عن الضحك و قال " اه احقاً بدون مشاعر قمتي بها ؟ اي لتزعجي اون سول فقط ؟ "
" ما الذي يعنيه هذا الان ؟ " قالت بإستغراب
" لا شئ لا شئ..اه لقد وصلنا منزلك هيا وداعاً " ودعها جونغكوك
" حسناً الى اللقاء اراك غداً ليلة سعيدة " نزلت مين يون
" ليلة سعيدة " ابتسم و اغلقت بعدها مين يون الباب

ظل بتلك السيارة بالخلف وحيداً بدأت يده بكتابة رسالة الى احدهم " انني قادم اليك سأبات عندك الليلة " ارسلها و قال " انطلق اجاشي للامام " غادر جونغكوك و مين يون رأت هيو جين امام المنزل

" هيو جين استغادرين ؟ ابقي قليلاً بعد " قالت مين يون
" لالا اساساً اصبحت الساعة 12 و هاتفي اصيب بالجنون من اتصالات والدتي ايضاً لحظة مع من عدتي ؟؟؟ " اسرعت هيو جين و وقفت امامها
" جونغكوك !! " ابتسمت بخفة مين يون
" هل فعلتها ام لا ؟ قولي ! نفذتي ماقلتلك ؟ " هيو جين بحماس يتملكها
" اخبرك بالغد هههه" ضحكت عليها
" لالا الان بسرعة رجاءً " هيو جين تذمرت و هي تترجاها

صمتت مين يون و نظرت اليها بإبتسامة صغيرة تعالت شهقات هيو جين و ضربتها الاخرى قائلة " اصمتي ستخبرين الحي كلها "
" لا اصدق لا اصدق لا اصدق لا اصدق الهي اخيراً ! ماذا ماذا قال ؟؟" تلهفت هيو جين لسماع الاجابة
"لقد انكرت ! " تنهدت مين يون و ابتسمت بإنكسار
" ماذا ؟ ما الذي انكرته..لا تقصدين ؟؟؟"
" اجل انكرت انني احبه " قالت مين يون و رفعت رأسها للسماء
" لماذا لكن؟؟؟ كان لديك فرصة ! ألم يسألك عن السبب ؟ "
" في الحقيقة...

هل تتذكرين ؟|~رواية جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن