تشابتر 3

7.8K 368 14
                                    

مرت الرياح بينهم و بعدها تقدم اليها و الفتى وضع يده الكبيرة قليلاً على جبهتها...امسك طرف شعرها
مين يون بصوت خافت : انت حقاً وقح...
الفتى : هاهه ماذا تقـ..
تمسك يده و تقوم بلفها سريعاً
الفتى : ااااهههه مؤلممم !!!!
مين يون تقوم بلف يده و بدفعه بعيداً
الفتى يمسك يده بقوة من شدة الالم و ينظر اليها
مين يون ببرود : رجاءً قدر احوال الناس و قلل من وقاحتك ، غادرت و هي تترك الاسئلة تدور برأسه كثيراً غادر المكان اتجه بطريقه و اتجهت بطريقها ~ ركبت مين يون و صديقتيها السيارة انطلقت بهم نحو المنزل و لكن في منتصف الطريق ، سويون تنظر للبحر الازرق بجانبهم يلمع مع حبات الرمال الذهبية ، فجأة سقطت دمعة باردة على خدها الدافئ ، التفت على صديقاتها قائلة بإبتسامة تملئ وجهها و الدموع بعينيها
-
مين يون : اريد الذهاب الى مكاننا المعتاد ~
يونا بحزن : اه ولكن لستي متعبة ؟،
مين يون تحرك رأسها بالاتجاهين : لا ، لان ذلك المكان سيكون مسعداً بأن اذهب إليه كآخر مرة
اسونا : حسناً ~ سيدي توقف هنا سوف ننزل ، اعطته امواله و نزلت بهدوء من السيارة تنظر لمين يون بالاتجاه الاخر

مين يون تنهدت بعمق : لقد اشتقت لي صحيح ~ انا ايضاً اشتقت لك ... اخرجت حذائها و حملته بين يديها و بدأ تمشي بإتجاه المحيط الواسع الازرق ،

اسونا : هل نتركها كالعادة ؟
يونا : يبدو هذا افضل لانها تفعل هالشي كل فترة منذ قدمت هنا

مين يون : مشت نحو البحر وصلت امامه ، وقفت بين دفعات المياه الباردة تخلل بين ارجلها و الهواء يلعب بشعرها الطويل اخذت تنهيدة طويلة اخرى تراجعت قليلاً للخلف دعت جسدها ليسقط على الرمال الدافئة بكل اريحية لدقائق بعدها جلست و هي تضم رجليها اليها ~

مين يون : هل تعلم انها اخر مرة اراك بها ~ اهه سأشتاق لك كثيراً حقاً انت صديقي الذي يفهمني ، ان اليوم تذكرت اشياء غريبة لا افهمها ، نار و شخص يقدم لي شيء لم افهم شيئاً حقاً ، ظلت تخرج تخرج مابداخلها كله ، انهت كلامها ب( شكرا لك لتحملي ثلاثة اعوام )

عادت بعد مضي ساعة تقريباً
مين يون : لنذهب ~
يونا : انتهيتي ؟
مين يون : اجل انتهيت لنذهب الان
اسونا : ستعودين للمنزل صحيح
مين يون : نعم يجب ان ارتب اشيائي فلم ارتب شيء
-
انتظروا قليلاً حتى مرت سيارة اجرة اخرى ركبوها و ساد الصمت بينهم و تبادلوا النظرات فيما بينهم ممسكين يد بعضهم ، وصلت مين يون للمنزل نزلت ببطأ و بخطوات ثقيلة و كأنه لا تريد تركهم، ايديهم ترابطت كحبل وثيق لا ينفك ، افلتت مين يون ايديهم  و خرجت من السيارة

يونا : هيهه....
مين يون  : ماذا...
يونا : سنأتي للمطار لنودعك لا تقلقي تشجعي - بإبتسامة مرهقة
اسونا : وداعنا الحقيقي ليس هنا - و تنهدت
مين يون : اعلم ذلك...
يونا و اسونا اغلقتا النافذة و تحركت السيارة بالاتجاه المعاكس
-
دخلت المنزل و الصمت يعم ارجائه نظرت هنا و هناك لترى اين والدها و لكن لم تجد له اثر....صعدت قليلاً قليلاً على الدرج لكي لا يحس بها...وصلت الى باب غرفتها وضعت يدها على المقبض البارد و عندما جاءت تفتح الباب، فاجأها والدها بحضنه الدافئ من الخلف ،

هل تتذكرين ؟|~رواية جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن